خلال ورشة نظمها الميزان حول دور التغطية الصحفية
إعلاميون يتفقون على ضرورة أن ينسجم الخطاب الإعلامي مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي
نظمّ مركز الميزان لحقوق الإنسان ورشة عمل حول “دور التغطية الصحفية في فضح انتهاكات قوات الاحتلال خلال الفعاليات الشعبية”، عند حوالي الساعة 11:00 من يوم الخميس الموافق 28/12/2017م، بمشاركة (30) مشاركاً/ ة من صحافيين والمراسلين مسئولي وسائل الإعلام الفلسطينية وممثلي نقابة الصحفيين والأطر الصحفية، وذلك في قاعة المكتبة بمكتبه الرئيس بمدينة غزة.
وافتتح الورشة الأستاذ حسين حماد، مرحباً بالمشاركين مؤكداً على أهمية التغطية الصحفية بالكلمة والصورة وبالفنون الصحفية المختلفة، مقدراً عمل الصحفيين في الميدان كونهم عين الحقيقة، وداعياً إلى محاولة التركيز على المحاور التي شملتها الدعوة.
وقدم الأستاذ سمير زقوت، مداخلة حول قواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بسلوك قوات الاحتلال في معرض تعاملها مع التجمعات والاحتجاجات السلمية، ولاسيما ما شهدته الأراضي الفلسطينية من احتجاجات على خلفية القرار الأمريكي المتعلق بالقدس، وأهمية الاهتمام بالجانب القانوني خلال التغطية الإعلامية.
وقدم المشاركون عدة مداخلات إيجابية في المحاور الآتية: أهمية دور وسائل الاعلام (المرئية والمقروءة والمسموعة والاليكترونية) والفنون الصحافية في فضح انتهاكات الاحتلال ارتباطاً بمحددات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، والتركيز على الجوانب الإنسانية خلال التغطية، وتفعيل دور وسائل الاعلام الجديد في فضح تلك الانتهاكات، وتركيز المؤسسات الإعلامية في أنشطتها التوعوية والتدريبية على توعية الصحفيين بمحددات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، وأهمية متابعة وسائل اعلام الاحتلال لدحض دعايتها والرد عليها بلغة المنطق والعقل.
وقدم المشاركون في الورشة عدة توصيات حول التغطية الصحفية في فضح انتهاكات قوات الاحتلال خلال الفعاليات الشعبية بشكل إيجابي ينسجم مع المواثيق الدولية، وضرورة توظيف الفنون الصحافية المتنوعة بشكل يخاطب العقل والوجدان، وأهمية تعزيز العلاقة بين الصحفيين ووسائل ووكالات الإعلام ومنظمات حقوق الانسان بما يحقق الفائدة المتبادلة.
انتــــــهى
رابط الخبر الصحافي:
