دُعاة تحرير سوريا والديمقراطية الجديدة جايين عالطريق …
شوفوا بالصور عينات منهم …
بيكفي تشوفوا صورهم وتسمعوا منطقهم والله لا يجعلكم تشوفوا افعالهم وتعيشوا تحت حكمهم فغيركم جرب وماعاد يعيدها بحياته.
من هؤلاء نجد أصحاب الدعوة “الديمقراطية” التي فشلت في بلدانهم لكنهم مصرون على نقلها الى الآخرين والجماعة بالمليح بالعاطل يريدون نقلها وتطبيقها في سوريا … باعتبارهم جزء من “الثورة السورية” وعملية التغيير نحو الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة والحرية.
هؤلاء جايين وجايبين معهم تجارب مبدعة في مجالات حقوق الانسان والطفل والمرأة والصحافة والتدين والعبادة واللباس والخ.
كذلك لديهم مختصين في التجربة “الديمقراطية” الاوكرانية “الملهمة” ممثلة بجماعة “الذئب الأبيض” وهي مجموعة مرتزقة يقال ولا أجزم أنها قاتلت في غزة بفلسطين المحتلة الى جانب جيش الاحتلال “الاسرائيلي”. وهم مجموعة “مرتزقة ديمقراطيين جدا” يعملون ويقتلون مقابل المال.
في كذلك التجربة الديمقراطية لجماعات الجمهوريات السوفيتية سابقاً والدول الاسلامية لاحقاً.
فكذلك لدينا هناك التجربة الديمقراطية الفذة للامارة الاسلامية والقاعدية في افغانستان وتجربة بعض الشيشان والايغور والخلافة الداعشية والقاعدية في بلاد الشام وبلاد الرافدين.
كما لدينا التجربة الألبانية العتيدة التي انتهت بفتح سفارة “كوسوفو “لدى الاحتلال بجوار المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة…
وهذا بطبيعة الحال لا يزعج “خلافة ادلب” لأن فلسطين ليست قضيتها وأرض بيت المقدس بالنسبة لها ليست أهم من حلب وحماة وحمص ودرعا فالأولى بالتحرير حسب زعمهم ليس المسجد الأقصى بل المسجد الأموي.
ويا أهل الشام وبلاد العرب أوطاني… إن عشتم كثيرا راح تشوفوا كثير من ديمقراطية رجب طيب اردوغان والأمريكان وكل معسكر الأعداء.
الشنفرى الشامي …
07/12/2024