د. حمدونة : عقبات المصالحة تؤثر على واقع الأسرى في السجون
أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم السبت أن الأسرى الفلسطينيين في السجون (الإسرائيلية) يتأثرون بالمتغير السياسي المحلى والعربى والدولى ، وينعكس كل متغير – وخاصة الفلسطينى – على واقع الحركة الأسيرة ، وعلى الأداء التنظيمي ، والموقف الاعتقالى في مواجهة سياسات سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون .
وقال د. حمدونة أن الأسرى تفاءلوا بالتوقيع على اتفاق المصالحة في جمهورية مصر العربية ، لأن المصالحة تعزز من صمود الأسرى ، وتقوى عزائمهم ، وتصلب من مواقفهم أمام إدارة السجون، وتؤثر ايجاباً على واقعهم من الناحية الوطنية والمعنوية ، والمواقف الاعتقالية ، وعلى مجمل قضيتهم مع إدارة السجون .
وقال د. حمدونة أن عراقيل وعقبات المصالحة تؤثر سلباً على شكل العلاقات الفصائلية في السجون ، وعلى قوة اللجنة الاعتقالية وقرارتها وتأثيرها على السجان ، وعلى التركيبة السكنية في الأقسام والسجون ، وعلى مستوى الروح النضالية وقوة الخطوات النضالية في مواجهة الاحتلال وممارساته وانتهاكاته بحق الحركة الأسيرة في السجون (الإسرائيلية) .
وأكد د. حمدونة أن الأسرى بكل انتماءاتهم السياسية يوصون القيادة الفلسطينية من كل القوى الوطنية والاسلامية بتعجيل مسيرة المصالحة وتحقيق الوحدة ، لما في ذلك من مصلحة وطنية عامة ، ومصلحة اعتقالية خاصة ، في ظل انتهاكات سلطات الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطينى والأسرى في السجون .