د سمير محمد أيوب عن تجربته في الهلال الأحمر الفلسطيني
سيرة ومسيرة وذاكرة
في الاول من شهر كانون الثاني، عبرت الذكرى السادسة عشرة لرحيل الاخ والصديق الدكتور فتحي عرفات، الرئيس السابق لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، يرحمه الله، وكل الراحلين اليه.
نشر في القاهرة اليوم، اخي العزيز الدكتور رياض العوضي، الصورة المرفقة، وهي تجمعني مع المرحوم الدكتور فتحي عرفات شقيق الزعيم الشهيد ياسر عرفات، والدكتور محمد اسطافيتش مدير مستشفى عكا للأنف والاذن والحنجرة ، أثناء حفل افتتاحه عام 1976 في بيروت، وكنت في حينها مدير جهاز الاعلام والعلاقات العامة وشؤون المتطوعين في الهلال، اثارت الصورة الكثير من الشجن ، لذا اجدها فرصة لقول ما يجب وما قد يصح قوله، في هذه المناسبة:
في اوائل العام 1973، كنت اعمل في مركز الابحاث الفلسطيني في بيروت. حين التقيتُ هناك، على هامش جلسات مؤتمر الهلال المنعقد آنذاك، الدكتور فتحي عرفات برفقة صديق العمر المرحوم الدكتور محمود ابو حشيش ممثل فرع الجمعية في الكويت.
في نهاية حفل العشاء، تمنى عليَّ الدكتور فتحي( وكان آنذاك نائبا للرئيس الدكتور عبد الله ابو حسان )، الانضمام لفريق العمل في الادارة المركزية للهلال، لتأسيس جهاز للاعلام والعلاقات العامة وأن أكون مديرا له.
وبالفعل سعدت بهذا التكليف النبيل، وعملت فورا ليل نهار، برفقة كل من: ستالين نرسيسيان ( مصور) ، سميره الدكاك ( سكرتيره )، منيرة السخنيني ( مؤرشِفَة )، أليسار أنطون سعادة ( علاقات عامة )، نهلة عسيران ( شؤون متطوعين )، عائدة عبدالصمد (محررة)، محمد زيد ( محرر)، رياض الشامي ( محرر)، على تأسيس جهاز للإعلام والعلاقات العامة وشؤون المتطوعين.
وسارعنا إلى تأسيس واصدار العدد الاول من مجلة الجمعية ولعدة سنوات، والتي باتت بفضل الفريق الذي قاده من بعدي، باقتداروتفان وابداع ، الدبلوماسي الاديب والناقد، اخي الدكتورعبد الرحمن بسيسو، حتى باتت مجلة بلسم، بما اضفوه عليها من تطوير مبدع، ملء السمع والبصر في المشهد الثقافي العربي المتخصص.
وأنا أشهد بأسى، رحيل الكثيرين من رفاق الدرب والحلم رواد التجربة من مؤسسين وبناة ومطورين، تماهت اسماؤهم مع الهلال الاحمر الفلسطيني، ولاني شريك في شيء منها، بِتُّ أخشى كثيرا على ضياع وثائق هذه التجربة الرائده.
لذا في ذكرى رحيل الدكتور فتحي عرفات ، أناشد كل من الدكتور يونس الخطيب الرئيس الحالي للجمعية، والدكتور عبد الرحمن بسيسو والدكتور رياض العوضي، وأهيب بكل من لديه معلومة عن هذا الصرح الكبير، أن يسارع لتوثيقها، تمهيدا لاصدارها في موسوعة تؤرخ للتجربة الصحية – الاجتماعية الفلسطينية في المنافي وفي الوطن.
اذكر هنا ما يحضرني من أسماء بلا ترتيب مقصود، معتذرا بشدة من كل من قصرت ذاكرتي العجوز، عن استحضاره من بين عناقيد النساء والرجال، كل باسمه ولقبه ودوره ، وما أكثرهم ولله الحمد:
الدكتورة اعتدال الخطيب اول رئيسة للجمعية ، الدكتور عبد الله ابو حسان الرئيس الثاني للجمعية، الدكتور فتحي عرفات الرئيس الثالث، د موسى الحسيني ، د سمير السروجي، د انطوان صهيون ، د عبد الله شناعه، د اسماعيل عوض الله ، د عبد الكريم نصار ، د عمر الهشيم سوريا، الدكتور أحمد مراد مدير مستشفى القدس، الصيدلاني بشير السنوار( خالد) رئيس جهاز الصيدلة، د احمد مصلح ، زكريا الحلو المدير المالي، د محمود الوالي ، عثمان المطلق وزوجته ليلى ، وجدان صيام مسؤولة الشؤون الاجتماعية، سميح عبد الرحمن( ابو عاصم) مسؤول جهاز الاسعاف والطوارئ وبنك الدم، الدكتورين عبد العزيز اللبدي ويوسف العراقي بطلي التجربة الصحية في المخيم المغدور تل الزعتر، د عماد طروية ، د نبيل نصار، د سعيد الدجاني ، د نبيله النشاشيبي، د عزت الاسمر ، د عبد الرحمن برقاوي وتوأمه الدكتور سليمان، د أحمد ابو الندا، د فهد السيد، الحاج عطا مدير الشؤون الادارية، الحاج نبيل مسؤول النقليات ، أبو حسني مدير التموين، حسام العوضي مدير مركز عكا للتأهيل، الدكتور محمد اصطافيتش مدير مستشفى عكا للأنف والاذن والحنجره، الدكتور ربحي مدير مستشفى الاطفال، د احمد ابو غوش مدير المختبرات، المهندس جبران عبد الله مسؤول الانشاءات والصيانه، مصطفى ذيات ، مصطفى جمعه، مياده بامية، هدلا الايوبي والدكتور علاء علواني رئيس البعثة الطبية المصرية ، وكذلك الاخوة د يوجين مخلوف، د ابراهيم صهيون، د رياض الزعنون ( وزير الصحة اللاحق)، عزيز عقل ،د عبد الله البشير، د محمود ابو حشيش، ابو جعفر، شكيب عوض، نايف فاعور، ورقية نجيب السيد.، احمد علي ونهى سليم .محمد حجازي وزوجته صباح، ابو حسنة سائق د فتحي ، السائق ابو رياض وابو مازن سخنيني، الدكتور الصيدلي سمير بيت جالا
اتمنى ان تلاقي هذه الصرخة اذنا صاغية من الكثيرين، فالمسؤولية جمعية في هذا الشأن العام.
الأردن – 3/12/2020
نقلاً عن بروفيل الدكتور سمير أيوب في فيسبوك