رحيل الشاعر العربي الفلسطيني الكبير والفدائي- خالد أبو خالد
الإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين :
رحيل الشاعر العربي الفلسطيني الكبير والفدائي
خالد أبو خالد
صان الأمانة وما حاد عن الدرب … وظل وفياً للعهد والوعد
فلسطين كل فلسطين …لنا …شاهراً سلاسلي أجيئ
رحل الشاعر والمناضل والفدائي العربي الفلسطيني خالد أبو خالد بعد حياة حافلة بالنضال في صفوف الثورة الفلسطينية منذ بدايات انطلاقة العمل النضالي من أجل فلسطين …بالبندقية والقلم والإعلام …. رحل الشاعر المقاتل الفلسطيني الذي أشعلت كلماته في حب فلسطين القلوب والعقول والوجدان ولوَّعته الأيام المرة التي عاشها الشعب العربي الفلسطيني في مراحل النضال الصعبة والمرة … رحل الشاعر وهو يرى الأماني والطموحات قد هوت وتكسرت أمام هول الانكسارات والتراجعات والتي أوجعته كثيراً في ما رأى من خراب وضياع للقضية المقدسة التي ناضل وكافح من اجلها مؤمناً أن عودته إلى سيله الظهر بلد القائد القسامي صالح الحمد أبو خالد والد الشاعر أبو خالد حتمية …. شاهراً سلاسلي أجيء
رحل الشاعر وهو يرى هول الأحداث المرعبة التي تشهدها أمتنا العربية من هجمة استعمارية غربية متوحشة … تهدف إلى فرض الهيمنة والاستعمار من جديد على أمتنا العربية التي كان الراحل يؤمن أن الطاقات والإمكانيات الخلّاقة لأمتنا العربية المجيدة قادرة إذا ما وضعت في مكانها الصحيح لتحرير فلسطين ودعم النضال الفلسطيني لكنس الوجود الصهيوني الذي كان وما زال احد أهم الأسباب التي أدت إلى الخراب والدمار للوطن العربي كقاعدة متقدمة زرعه الاستعمار في قلب الوطن العربي .
الشاعر المناضل خالد أبو خالد والذي غنّى لفلسطين وسورية وللوطن العربي … بأجمل وأحن القصائد إلى كل الأمكنة والذكريات والطموحات والأماني وإلى الأحبة في المخيمات التي غنّى لها الشاعر أجمل قصائده كما غنى للثورة التي ناضل في صفوفها مبكراً …
إن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين وهو يودع الراحل الكبير سيظل يذكر الشاعر الكبير والفدائي الشجاع خالد أبو خالد …الفلسطيني المشتعل بهموم شعبه وقضيته …وما قدمه الشاعر أبو خالد …طوال مسيرته الأدبية العاشقة لفلسطين كل فلسطين … وداعاً شاعرنا وابن فلسطين والعروبة التي أحب وظل وفيا لوطنه وأمته حتى آخر لحظة في حياته .
الإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ” الأمانة العامة “
دمشق 31/12/2021