رحيل الشاعر والقاص العربي الفلسطيني الكبير أحمد حسين:- رشاد أبوشاور
رحل الشاعر والقاص والكاتب الكبير أحمد حسن صبيحة هذا اليوم الأربعاء في فلسطين المحتلة عام 1948، وهو من مواليد قرية مصمص عام 1936وعاش في بلدة أم الفحم.
عمل أحمد حسين لسنوات معلما، وصحفيا، وكاتبا ينتمي لفلسطين والعروبة.
هو شقيق الشاعر الكبير راشد حسين ، رائد القصيدة الحديثة في فلسطين المحتلة عام 1948…
عرف أحمد حسين شاعرا وقاصا ومجادلاً ، ومواجها عنيدا، تصدّى للمارقين ثقافيا، وللمبشرين بخطاب التسوية والاستسلام للعدو الصهيوني.
انتمى أحمد حسين للتيار القومي العربي الناصري، وكان صديقا للقائد صالح برانسي، أحد ابرز مؤسسي حركة الأرض.
أنعي احمد حسين صديقي الكبير لكل شرفاء أمتنا العربية، صاحب الصوت الحاد العنيد بحب فلسطين، والإيمان بالعروبة، والمؤمن بدور المثقف المنتمي الجاهز لدفع أغلى الأثمان من أجل فلسطين والعروبة.
( أبوشادي) الحبيب: تابعت معاناتك مع المرض، وجاءني صوتك قويا عبر الهاتف، فأنت رفضت الانكسار أمام المرض، وتقوّيت بحبك لفلسطين، وبمواصلة الإبداع، ورفع الصوت محرضا ومتصديا. رحلت وأنت تقبض على جمرة فلسطين، وتنافح عن عروبة ووحدة سورية في وجه الإرهاب والتآمر ( الإسلاموي) العميل المستأجر صهيونيا ونفطيا وأمريكيا وتركيا، ولم تتنازل للحظة عن مبادئك.
ستبقى قصائدك، وقصصك، وكتاباتك السجالية الفكرية العميقة والواضحة دليلاً لكل مثقف أصيل صادق شريف..وستبقى ملهمة في عقول أبناء شعبك وشرفاء أمتك.