رد من الدكتور صلاح زقوت في أوكرانيا حول المبادرات الفلسطينية المطروحة في اوروبا
رد من الدكتور صلاح زقوت في اوكرانيا حول المبادرات الفلسطينية المطروحة في اوروبا
– لماذا هذه المبادرات وما الذى تريده؟
د صلاح: من حق أى فلسطينى سواء على المستوى الفردى أو مؤسسات أن يقدم مبادره أو وجهه نظر خصوصا أن وضعنا الفلسطيني لا يسر عدو ولا صديق لأسباب كثيره أصبح كل فلسطينى يدركها وأي مبادره تستهدف تقديم وجهه نظر للخروج من هذا الوضع وهي تعبر عن مطلقيها.
-هل لتزامن المبادرات علاقه ما؟
د صلاح : نعم توجد علاقه نتيجه للمأزق الذى تعيشه القضيه الفلسطينيه والحراك الذى يجري فى الوطن أو الشتات وهو يعبر عن رغبه فى إصلاح الوضع وتقديم أجوبه عن ذلك انطلاقا من رؤيه سياسيه أو ايديولوجية. وهو تعبير عن حاله ايجابيه ويؤكد على حيويه شعبنا ورغبته فى الخروج من هذا المأزق وحشد الطاقات وزجها فى خدمه المشروع الوطني.
– وماذا عن الاتحادات والمؤسسات الموجودة والتى لم تشارك معكم؟
د صلاح: نعم هناك اتحادات ومؤسسات موجوده ولكل اتحاد أو مؤسسه وجهه نظر سياسيه أو ايديولوجية وهذا حقهم وهذا لايتعرض مع أي مبادره.. ولايستهدف إلغاء الآخر والساحه الأوروبية تتسع للجميع.. والأساس هو خدمه قضيتنا العادلة والعمل البناء فى حشد طاقات شعبنا أو بالتفاعل مع المجتمعات المتواجدين بها.
– هل هناك إمكانيه لدمج كل هذه المبادرات فى مبادره واحده خاصه أنكم أو غيركم شكك فى مبادرات الآخرين؟
د صلاح: أنا شخصيا لا أشكك في أي مبادرة وهذا حق طبيعي ويجب أن نحترم أي وجهة نظر وطنية مهما اختلفت معها لأننا يجب أن نبتعد عن سياسة التخوين والتكفير وإقصاء الآخر. بل يجب أن نبحث عن قواسم مشتركه وأن نعمل مع بعضنا البعض وفق الحوار الايجابى والبناء، من خلال الإطار الوطنى الجامع م ت ف وتفعيلها وتطويرها وأحياءها ومؤسساتها، وضخها بدماء شبابية ومشاركة الكل بعيدا عن المحاصصة بحيت تصبح الممثل الشرعى والوحيد قولا وفعلا. وأنا اعتقد أن هناك إمكانية واقعية إذا صدقت النوايا، باتجاه أن نفعل ذلك من كل المبادرات أن نصل الى إطار مشترك يضمن مشاركه الجميع.. وإن لم نستطيع على الأقل أن تكون هنالك لجنه تنسيق بين الجميع لعمل مشترك ومتفق عليه فى كل أوروبا وهذا يشكل زخم فلسطينى فاعل.
-هل هى مبادرات لمؤسسات أو لأشخاص أم كلاهما؟
د صلاح: اعتقد انها مبادرات من أشخاص ومؤسسات رغم ان الظاهر انها من أشخاص.
الدكتور صلاح زقوت – أوكرانيا