زمن الأوغاد – بقلم كمال خريبي
جيرارد بيارد ، رئيس تحرير صحيفة شارلي ايبدو سيئة الذكر ،،، كتب اليوم في افتتاحية الصحيفه ما يلي :
(( منذ اسبوع استطاعت شارلي ، الصحيفه الملحده ، صنع معجزات اكبر من معجزات الأنبياء والقديسين ))
اذا كان السيد بيارد يتحدث عن التظاهره الباريسيه التي تقدمها القتله والمجرمين والمنافقين وصناع الفتن ، فهو محق ، فالرسل والقديسين لم تكن رسالاتهم ان يصنعوا جرائم في عتمة الليل ثم يجمعوا الأفاقين والمنافقين والقتله الذين يغطي الدم ايديهم ووقاحة اعينهم ليطالبوا الذئب بدم يوسف .
القتله ليسوا بعيدين عن الذين تقدموا الغوييم في شوارع باريس ، هم صنع ايديهم ، ولا عن المنددين والمستنكرين فهم شركائهم .
مجرمي طبخة شارلي ايبدوا كثر ، اولهم من تطاول على معتقدات الناس. ورموزهم الدينيه .
ثانيهما من شرع هذا التطاول وحمى المتطاولين تحت يافطة حرية الرأي والتعبير ، هذه الحريه المتاحه فقط عندما يكون الدين الإسلامي هو المستهدف .
ثالثهم أإمة العم سام الضالين المضلين الذين حولوا الشباب المسلم الى آلة قتل عمياء ، تعمل في خدمة المشاريع الصهيونيه .
رابعهم وأحقرهم ،،، الشخصيات العربية والإسلاميه التي شاركت بتظاهرة باريس والذين كانوا مثالا للخسه والنذاله والدونيه .
نعم نحن نرفض البغي والعدوان ، ونرفض قتل النفس التي حرم الله الا بالحق ( الا بالحق ) لكننا نرفض ان يكون ديننا مستباحا ، ومعتقداتنا مستباحه ، وكرامة نبينا مستباحه .
الجريمه بدأت على صفحات شارلي ايبدوا ، ثم على اجساد صحفييها ، لتستقر هجره ف ترانسفير .
و تكبييييييييييير …
كمال خريبي – الدنمارك