سقط السقوط وانت تعلو … تحيا سوريا …
هناك مجموعة او بعض الافراد من الشباب الفلسطينيين الذين لم ينجحوا في اختبار مخيم اليرموك والازمة السورية وبالذات فئة الشباب التي كان يجب ان تكون اوعى واكثر حنكة ووعي في التعامل مع احداث سوريا ومخيماتها. بعض هؤلاء اختاروا ان يكونوا مع اعداء امتهم سواء بوعي ام عن جهل وبدون وعي. ومنهم من عمل جنديا في خدمة تدمير مخيم اليرموك وتسليمه للغزاة الهمج .. ومنهم من شارك العصابات في المخيم عبر مساعدتها اعلاميا ولوجستياً. مع ان بعضهم يدعي التقدمية والديمقراطية واليسارية. هؤلاء لم يتعلموا من التجربة الدموية المدمرة التي عصفت بمخيماتهم واوصلت شعبنا الى كل بقاع الدنيا،وقبل ان يصلوا غرق بعضهم ومات في البيادي والصحاري بعضهم الآخر.
هناك ايضا فئة منهم اما مضللة او راكبة راسها ولا ترى الخطر الذي يجذق بالأمة والوطن. ومن هؤلاء شباب احترمهم واعزهم وكنت اثق بقدراتهم ووعيهم لكنهم فاجئوني بتعنتهم في الموقف. خاصة انه موقف خاطئ و بعيد عن المصلحة القومية والوطنية. اتمنى لهؤلاء ان يعيدوا دراسة مواقفهم وتقدير خطورتها على هويتهم اولا.
بعض الشباب من الشتامين حرصوا ويحرصون على مهاجمة اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات – اوروبا – لانه قرر عقد مؤتمره العام في دمشق. مع العلم ان قرار عقد المؤتمر في مخيم اليرموك كان مقرراً ومتخذا ومتفق عليه منذ سنة 2009 وتم اعادة تبنيه واقراره العام الفائت للتأكيد على انحياز الاتحاد لامته ومقاومة امته. في سنتي 2010 و 2011 كان هناك وفد من الاتحاد حضر الى الشام والمخيم والتقى بالفعاليات هناك و كل شيء تم على مايرام وسط ترحيبهم انفسهم وترحيب كل الذين التقاهم الوفد.
عقد المؤتمر في الشام هو افضل واصلب قرار يتخذه الاتحاد في تاريخه .. وتم باجماع اعضاء الامانة العامة للاتحاد وانا واحد من هؤلاء. نحن مع سوريا وضد كل من هو ضدها. وسنبقى كذلك عجب ذلك البعض ام لم يعجبهم. فنحن لا يمكن ان نختم حيواتنا النضالية بمواقف غير قومية وغير وطنية وتصب في النهاية في مصلحة اعداء القضية الفلسطينية والامة العربية.
نضال حمد – اوسلو – 16-10-2014
سقط السقوط وانت تعلو … تحيا سوريا …