سقط داعش.. وانتصر الاسد – فؤاد شريدي
سقط الدواعش بكفرهم .. وانتصرت سوريا بفعل أيمانها ..
الذين راهنوا على سقوط الرئيس السوري بشار الاسد .. والذين توهموا ان الفكر التكفيري سينتصر في سوريا والعراق ولبنان على الايمان .. وان الارهاب سيتمكن من اقامة دولته الخرافية التكفيرية .. انكفأوا وسقطوا في غرفهم السوداء.. يلعقون حبرهم الاسود الذي كتبوا به آلاف المقالات التي يفوح من كلماتها رائحة الحقد والكذب والنفاق .. والانحياز الى جانب محور الشر الذي جند آلاف المرتزقة والقتلة .. ليأتوا الى سوريا والعراق ولبنان .. متوهمين ان شعبنا سيصدق ان هؤلاء القتلة هم حقا ينتمون الى الدين والى الاسلام .. توهموا ان هؤلاء القتلة .. سيصدقهم شعبنا وان لحاهم الطويلة ستخفي حقيقتهم وقبحهم وكفرهم وارهابهم …
الحرب علي سوريا والعراق ولبنان دخلت عامها السادس … شعبنا في سوريا الشام وفي العراق وفي لبنان ظل صمادا متماسكا في وجه هذا الارهاب الذي لا ينتمي الى دين .. ولا ينتمي الى الانسانية ..
منذ بداية هذه الحرب الجائرة .. كتبنا وقلنا ان سوريا لن تسقط في قبضة هذا الارهاب المجرم .. وذهبت الى دمشق ضمن الوفد الاسترالي لجاليتنا .. والقيت قصيدة .. عنوانها ( ذئاب الغدر لن تقوى على الاسد ) .. وقلنا منذ بداية هذه الحرب ان سوريا ستنتصر .. وانه لا يمكن للكفر ان ينتصر على الايمان ولا يمكن للقبح ان ينتصر على الجمال .. ولا يمكن للباطل ان ينتصر على الحق …
الصحافة الصفراء على امتداد العالم العربي انحازت الى جانب التكفيريين الارهابيين .. وكانت لا ترى الا بعين واحدة .. كانت ترى فقط ان الرئيس السوري بشار الاسد هو الذي يقتل شعبه وهو من يشرد شعبه … اما العصابات الارهابية فكانوا بنظرهم جيشا من الملائكة.. صواريخهم .. ومدافعهم … وسياراتهم المفخخة واحزمتهم الناسفة فكانت ترمي الورود على الشعب السوري وجيشه …
عجيب امر هؤلاء … فضائيات الشحن والتحريض سقطتت في مستنقع دجلها ونفاقها .. لقد وقف جميع احرار العالم الى جانب شعبنا في سوري والعراق ولبنان وفلسطين
ان دماء الشهداء..شهداء الجيش السوري والجيش اللبناني والمقاومة اللبنانية والجيش العراقي والمقاومة العراقية والمقاومة الفلسطينية .. هذه الدماء .. في حلب وفي جرود عرسال .. وفي الموصل .. وفي القدس .. وفي غزة نراها تتحول الى قوس قزح جميل .. يبشر بالربيع السوري … ربيع الحياة ويعلن ان ربيع الحياة السوري قد انتصر على ربيع الموت العربي
سقط داعش وانتصر الاسد … سقط الدواعش بكفرهم … وانتصرت سوريا بايمانها
سدني-ـ استراليا
فؤاد شريدي