سلطة اوسلوستان تهدد ايران
قال صائب عريقات وهو من خيبات الشعب الفلسطيني الكبيرة ومن ادوات اوسلو الخطيرة أن
لقاء عباس بمريم رجوي، في العاصمة الفرنسية باريس “لا يعني ذلك تدخل في الشأن الإيراني، ولقاءاتنا تهدف لدعم القضية الفلسطينية وكسب المزيد من الأنصار للتحركات الفلسطينية الدولية”.
ولفت عريقات إلى أن (السلطة في حال لم تتلقَ اعتذاراً دبلوماسياً من الحكومة الإيرانية، فإنها بصدد اتخاذ موقف دبلوماسي من شأنه تعكير الأجواء بين الجانبين، مما يشكل خطرًا على العلاقات المتبادلة، دون أن يحدد ماهية هذه الاجراءات أو موعد اتخاذها.).
ايران خارت قواها من الخوف وانتابها قلق كبير من تصريحات عريقات وامكانية تاثيرها على المساعدات الكبيرة العسكرية والسياسية والمالية والاعلامية والانسانية التي تقدمها السلطة الفلسطينية للجمهورية الاسلامية في ايران.
ويقال ان قادة ايران لم يتمكنوا من النوم ليلة الأمس ولا هذه الليلة بسبب تلك التصريحات.
ويقال والله اعلم ان ايران ستدعو لجلسة طارئة بقيادة الامام علي خامنئي لاجل دراسة تقديم اعتذار للقائد الاممي والعالمي والعروبي والفلسطيني محمود عباس حارس الثوابت والأرض المقدسة. وللخائب عريقات كبير جماعة قضاء الحياة تنازلات ومفاوضات. كذلك خوفا من قيام السلطة بسحب اعترافها بالجمهورية الاسلامية وبوقف مساعداتها.
ومعروف للجميع انه عندما تمت اوسلة ( من أوسلو ) القضية و الثورة الفلسطينية، صارت ايران التي تدعم المقاومة الفلسطينية عدوا للنهج العدمي الاستسلامي الذي يعادي اي عمل مقاوم لاجل تحرير فلسطين. والسلطة منزعجة ايضا من كون ايران تدفع المال لعائلات الشهداء الفلسطينيين وللعائلات التي يهدم الاحتلال مساكنها … بينما السلطة لا تعترف باي شهيد يسقط في مقاومة الاحتلال. ولا تقدم لعائلته اي مساعدة التزاما بما يمليه عليها الجانب الصهيوني والامريكي والدول المانحة.
الامام الخميني سنة 1979 وعند انتصار الثورة الاسلامية في ايران قدم سفارة الكيان الصهيوني هدية للشعب الفلسطيني وللثورة الفلسطينية و للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتم افتتاح سفارة فلسطين مكان سفارة الصهاينة في طهران.
فعلاً إلي استحوا ماتوا ..
عن اي علاقات يبحث عباس وعريقات ؟
عن علاقات مع اشباههم من اتباع الغرب.
عن رضا السعودية واخواتها …
نضال
https://web.facebook.com/asdikaa.nidalhamad