سليمان خاطر رسول جيش مصر عبد الناصر

سليمان خاطر رسول مصر نحو الحرية وحامي شرفها وترابها من رجس الأعداء.

لم يخطر على بال البطل سليمان خاطر وهو قابع في سجن الأمن الكمب ديفدي، أمن مبارك والسادات أن أبناء جلدته أو بالأحرى أبناء كمب ديفيد والعار سوف يقتلونه ويغتالونه بعد أن أنقذ سمعة البلد، وذاد عن شرف مصر والأمة كلها.

سليمان خاطر برز كرسول للفداء جاء من الصعيد الفدائي.

كرسول كفاح مصري عاد من زمن ناصر القومي العربي.

جاء في زمن غرق مصر بالتوقيت الاستعبادي، توقيت السادات ومبارك الذي لازال مستمرا حتى الآن مع السيسي ونظامه التوارثي، الكارثي.. التوقيت ال: كمب ديفيدي الأمريكي والصهيوني.

سليمان خاطر رسول الحرية والشرف والانتماء والدفاع عن تراب الوطن وعن كرامة العلم المصري وجيش ناصر العربي.

شهيد الدفاع عن رمل سيناء والنيل والأهرام وأبو الهول وصلاح الدين والحسين والسد العالي والسويس وبور سعيد و عظمة أهل مصر.

سليمان خاطر الشاب والجندي العربي المصري الذي لم يحتمل غطرسة الأعداء واستخفافهم به وبالجيش والعلم المصريين فسحقهم على رمل سيناء.

هذا الشاهد الشهيد لم يحتمل فيما بعد خيانات حكام وطنه الكبير والعريق منذ غاب الزعيم الملهم والقومي العربي الخالد، الناصر جمال عبد الناصر.

طوبى لروحك يا سليمان ولدموع أمك وأهلك.

طوبى لك فقد عريتهم من صغيرهم المسمى كبيرا الى كبيرهم الأصغر من أي صغير.

.طوبى لروحك التي لازالت تحلق منذ اغتيالك في سجنك وشنقك واستشهادك فوق سيناء وغزة وكل مصر وكل فلسطين.