سمح بالنشر: منفذ عملية قتل “مزراحي” اسير محرر وناشط بحماس
سمح بالنشر: منفذ عملية قتل “مزراحي” اسير محرر وناشط بحماس
سمحت الرقابة (الإسرائيلية) بكشف النقاب عن هوية منفذ عملية قتل الضابط الكبير في الشرطة (الإسرائيلية) “باروخ مزراحي” قبل نحو شهرين شمالي الخليل، وهو أحد مفرجي صفقة “وفاء الأحرار” والناشط في حماس زياد عواد وابنه عز الدين البالغ من العمر 18 عاماً.
وأفاد المتحدث باسم رئيس الوزراء (الإسرائيلي) أوفير جندلمان بأن جهاز الأمن العام “الشاباك” اعتقل يوم السابع من مايو 2014، بمساندة كل من الشرطة والوحدة الشرطية الخاصة والجيش أشخاصاً يشتبه بتورطهم بعملية إطلاق النار التي وقعت بتاريخ 14 إبريل 2014، وأودت بحياة الضابط الكبير في الشرطة (الإسرائيلية)باروخ مزراحي، وأصابت زوجته وابنه، ورجل ركب سيارة أخرى بجروح.
وأضاف جندلمان، في تصريح نشره على الفيسبوك” انه “في هذا الإطار تم اعتقال الشاب عز الدين زياد عواد (18 عاماً) من سكان قرية إذنا، الذي اعترف أثناء التحقيق بعلمه المسبق عن نية والده زياد عواد بارتكاب عملية إرهابية قبيل عيد الفصح اليهودي، وسلم عز الدين السلاح الذي تم استخدامه لارتكاب العملية الإرهابية، وهو بندقية من نوع كلاشينكوف ومخازن ذخيرة، كما كشف النقاب عن معلومات حول تورط والده بارتكاب تلك العملية”.
وذكر بأن زياد عواد (42 عاماً) ناشط في حماس، سُجن سابقاً لقتله متخابرين تم الاشتباه بهم بأنهم متعاونين مع (إسرائيل) وتم الافراج عنه في صفقة شاليط في أكتوبر 2011.
وكشفت التحقيقات بأن زياد عواد اشترى دراجة نارية وبندقية كلاشينكوف من أجل ارتكاب العملية، ووصل إلى المكان قبلها بأسبوع، وذلك من أجل القيام بمراقبته وجمع المعلومات، كما اتضح بأنه قد تصرف بشكل غير عادي أثناء تنفيذ العملية وبعدها.
وقال زياد عواد لابنه عز الدين بعد تنفيذ العملية إن الدافع لها كان دينياً لأن “حسب الدين الإسلامي كل من يقتل يهوديا سوف سيصل إلى الجنة”.
وأوضح جندلمان أنه تم اليوم تقديم لوائح اتهام خطيرة بحق هذين المعتقلين من قبل النيابة العسكرية؛ حيث تم اتهام زياد عواد بالقتل المتعمد وبارتكاب 7 مخالفات تتعلق بمحاولة القتل المتعمد، وبحمل وحيازة وتصنيع الأسلحة، فيما تم اتهام نجله عز الدين بالمساعدة على القتل المتعمد وبارتكاب 7 مخالفات تتعلق بمحاولة القتل المتعمد والعضوية بتنظيم غير قانوني وبحمل وحيازة وتصنيع الأسلحة.
وكان ضابط (إسرائيلي) قتل وأصيب أربعة آخرون جراء إطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين على مركبة كانت تسافر على طريق 35 بالقرب من حاجز “ترقوميا” غرب مدينة الخليل.