سولو: قصة حرب النجوم: – مهند النابلسي
سولو: قصة حرب النجوم:
PG-13 | 2h 15min | Action, Adventure, Fantasy | 25 May 2018 (USA)
Solo: A Star Wars Story (2018)
الحبكة التفصيلية لحرب النجوم بنسخته الجديدة العصرية (2018) ومتاهاته السردية “الصداعية” ومشاهده السيريالية الغرائبية وتركيزه الزائد على الشخصية…ومع القليل من السياسة والحروب الابهارية والكثير من الدراما والسيرة الذاتية والفكاهة التشويقية…و”دقي يا مزيكة او موسيقى تصويرية”، وخلينا مع المتعة المشهدية وبلاش ملل وتكرار وفذلكات استعراضية وسيوف نارية قتالية!
*تكون المجرة في حالة من الفوضى العارمة مع تكاثر العصابات الاجرامية المتنافسة للحصول على الموارد القيمة في عالم “كوريليا” لبناء السفن، حيث يسعى الأطفال الأيتام للسرقة للبقاء على قيد الحياة، وحيث يسعى الشاب “هان” وحبيبته الجميلة “كيرا” للهرب للنجاة من قبضة عصابة اجرامية محلية….فيتمكنا بنجاح من رشوة الضابط الأمبرطوري المسؤول ليمنحهما حق المرور لوسيلة نقل، ولكنه يتم القبض على “كيرا” في اللحظات الأخيرة وتحجز، فيما ينجح هان بالهروب، متعهدا بأن يعود يوما لانقاذها، ويهرب هكذا بلا هوية او مورد مالي، فينضم للبحرية الأمبرطورية كطالب متجول مشرد، فيطلق عليه ضابط التجنيد اسم “هان سولو” ويعني المتوحد مع غياب اسم عائلة له…
*بعد ثلاث سنوات، تم طرد “هان” من اكاديمية الطيران الأمبرطورية بسبب تمرده، فيضطر للعمل كجندي مشاة مقاتل، ويخوض معركة على كوكب “ميميان”، ليواجه عصابة من عتاة المجرمين، اللذين يتظاهرون بقصد وكانهم جنود الأمبرطورية، حيث يقودهم الجامح اللمبالي “توبياس بيكيت” وطاقمه المكون من زوجتخ “فال” مع اربعة فضائيين مسلحين، يسمون ب”ريو ديورانت”، فيحاول صديقنا الذكي ابتزازهم لكي ينضم اليهم وينتقم، فيدعي انهطيار ماهر، لكن “بيكيت” يكشف أمره ويعتقله، ثم يرميه في جحر تحت الأرض لمواجهة وحش محتجز في الأسر يدعى “ووكي” نفسه الشامبانزي الطريف المتعاون “شيوباكا” الظريف، حيث يتمكن “هان” من التواصل والكلام معه لغويا بلغة “شيرووك” التي يتقنها، فيتفقان معا على “فبركة” معركة وهمية لكي يهربا معا من الزنزانة بعد انهيار الجحر، ويتفهم “بكيت” بسرعة بديهيته حالهما، ويتعاطف معهما، ويخطط لمشاركتهما بسرقة شحنة من وقود ” الكوكاسيوم” النادر على كوكب “فاندور”، فتظهر حينئذ فجاة عصابة المغني ” ايفانز نيست” مع الطاقم، وتقتل كل من ريو وفال، حيث يواجه الجميع وضعا قتاليا صعبا على سطح السفينة الفضائية…
*يسحب “هان” الطيار السفينة باتجاه، فيما يقاوم “نيست” ويسحبها في الاتجاه المعاكس، ثم يغضب “بيكيت” من “هان” عندما يحاول هذا الأخير الاحتفاظ بشحنة الوقود النادرة، ثم يكشف “بيكيت” حقيقة أنه يعمل لمصلحة منظمة “درايدن فوس” وحسب اوامر الزعيم “مافيوزي” “كريسون داون” للعصابة الفضائية، وانه يخشى من غضب وغدر “فوس”، كما ينجح كا من “هان وشيوباكا” بسرقة شحنة اخرى اضافية، ويسافرون جميعا الى يخت “فوس” الفضائي الفاخر، عندئذ يفاجىء “هان” بوجود حبيبته المفقودة “كيرا”، التي تفصح له بحذر انها تعمل الان في عصابة “كريسون داون”، بدون تفاصيل اخرى عن كيفية بقاءها وانضمامها للعصابة…
*هنا يعلن “هان” عن خطته المحكمة لسرقة “الكوكاسيوم” الخام الغير مكرر، من حقول المناجم في “كيسيل”، فيصر “فوس” على مرافقة “كيرا” لهم، ولتجهيز سفينة خاصة للسرقة، تقوم “كيرا” بتقديم الفريق الى الأسمر الجامح “لاندو كاليرسيان”، الذي يعمل كمهرب بارع وطيار متمرس ويملك كازينو عجائبي للقمار…
*لعبة الورق و”ألفية الفالكون” والكوكاسيوم المزيف والروبوت الجميل الذكي ومقتل “بيكيت”:
*يتحدى “هان” “لاندو” بلعبة “سباك” الورقية، ويقترح الرهان على سفينة “لاندو” الفضائية، التي اشتهرت بأنها الأسرع في المجرة، فيستخدم “لاندو” الغش وخفة يده للتحايل والفوز، ولكنه مقتنع بضرورة الانضمام للبعثة مقابل حصة مجزية من الأرباح، فيركب الجميع السفينة الفضائية الاسطورية “ألفية الفالكون”، وينطلقون الى مناجم “كيسيل” الأرضية، ويسعون للدخول خلسة، فتحرض مساعدة “لاندو” الفضائية الروبوتية “الجميلة” “ال3-37” (وهي تمثل هنا نموذجا راقيا للذكاء الصناعي المستقل التفكير والعاطفة والتي تتمتع بحوض انثوي الشكل ومشية خاصة)، فتحرض على اعمال شغب مقصود بغرض احداث الارباك تمهيدا لسرقة شحنة من “الكوكاسيوم” الخام والمتطاير غير المعالج، وأثناء العملية تتعرض الروبوت لأضرار كبيرة وتتكسر اجزاءها فيما يبقى الرأس سليما، ويحزن لاندو “عاشقها” كثيرا لذلك ويتعرض أيضا لجروح أثناء محاولتهم جميعا للهرب…
*يقود حينها الطيار البارع “هان” السفينة الفضائية العملاقة، وهو يعلم بأنه يتوجب عليه أن يقوم بتشغيل “محرك الكيسيل” في أقل من عشرين جزء من الثانية، اذا ما أرادوا الوصول سالمين الى “فوس” قبل ان تنفجر شحنة “الكوكاسيوم”، ثم تسمح مهارات “هان” الملاحية التجريبية المذهلة بالهروب كذلك بسرعة من الحصار الأمبرطوري المقاوم، فينجحون اخيرا من الالتقاء مع “فوس” على كوكب “سافارين”، على الرغم من تعرض الفالكون لأضرار جسيمة خلال الرحلة المحفوفة بالمخاطر…
*ثم يفاجىء الجميع بأن الكوكاسيوم المحمل مزيف، ويكشف لهم “بيكيت” بأنه قد خدعهم بقصد، مبينا خطة “هان” الخفية لاعطاء الشحنة الأصلية لمجموعة “راكبي السحب” الفضائية (المقاومة)، ويعلن “هان” صراحة أنه كان يتوقع قيام “بيكيت” بخداعهم …فيبادر “بيكيت” حينئذ بالاحتفاظ بشيوباكا كرهينة ويهرب مع شحنة الكوكاسيوم الحقيقي…فتحدث حينئذ معركة تبادل لاطلاق النيران بين كل من “هان وفوس وكيرا”، تنتهي بمقتل “فوس”، حيث تحث كيرا هان على الانضمام لمجموعة المقاومين “راكبي السحب” الثورية المتمردة، وبأنها ستنضم له لاحقا بعد أن تنجز مهمة جديدة، ويغادر هان لوحده مرة اخرى…
*ثم يلحق هان بيكيت وشيوباكا، ويقتل بيكيت بعد مواجهة ضارية، ويقوم مع شيوباكا بتسليم الكوكاسيوم الأصلي الى “نيست”، التي تكشف عن خطتها لاستخدام الوقود لمساعدة حملة التمرد ضد الأمبرطورية، وتقدم لهان فرصة للانضمام اليها مع مجاميع المتمردين، فتقول “نيست” بأنه يوما ما قد يكون قريبا سيشعر هان بتعاطفه مع قضية المتمردين المقاومين…
*لوحدها حينئذ على يخت “فوس”، تتواصل “كيرا” مع رئيس فوس، الذي يتبين بأنه هو نفسه “دارث ماول” الزعيم الغامض، وتبلغه بفشل المهمة…
*وفي مكان آخر يقوم “هان وتشوباكا” بمطاردة لاندو في مكمنه الخفي، ويقومان بتحديه مرة اخرى بلعبة الساباك الورقية، بغرض الرهان على حيازة “الفالكون” هذه المرة، ثم يكشف هان خداع لاندو المتمثل بالبطاقات المخبئة بمهارة في جعبته، ويفوز باللعبة ويربح الرهان…وأخيرا يخبر تشوباكا بخطته للذهاب الى “تاتوين”، حيث أخبره بيكيت سابقا بأن هناك عصابة جديدة تتشكل هناك…مما قد يغريه وتشوباكا للانضمام اليها في مغامرة جديدة…
*انطباعات نقدية (57—71%):
*فيلم طريف مسلي وممتع وسطحي أحيانا ومتناقض…
*الدراما مخلوطة بالهزل ولا يمكن أن يؤخذ أحيانا على محمل الجد:
*حتى صعب تصنيفه كخيال علمي بحت فهو يتضمن السرقات المسلحة والحروب والمصادمات مع كم كبير من المشاهد الفانتازية والسيريالية احيانا (بأشكال الكائنات والوحوش وديكورات المواقع)، كما انه يحمل نفس “ويسترن” عصري، قام الفيلم على كتفي كل من: “آلدن أيرن رايش” و”دونالد جلوفر” بتلقائيتهما وخفة دمهما وكاريزميتهما.
*كما أن الحبكة ملتوية وصعبة التخيل وتثير الجدل وغير منطقية احيانا، وخاصة مع تسارع اللقطات الأخيرة، وتداخل الأحداث والمفاجآت.
*هناك حشر لعدة ثيمات مع تصوير مذهل لمشاهد طبيعية آخاذة.
*بالمجمل فالشريط لا يبدو كقطعة متماسكة، ولكنه بالحق ساحر أحيانا، وبعض المشاهد تحبس الأنفاس ولكن بلا توتر، وهناك تسارع في اللقطات الأخيرة، وبدا بعضها غير مقنع ومسلوق على عجل!
*مغامرة شيقة وظريفة تفتقد تماما للرومانسية والشاعرية، مع مبالغة زائدة على دور الشمبانزي الذكي الناطق “شيوي”، ويحوي حنينا لأفلام السلسلة مع قصة سيرة ذاتية غير معهودة…
*الفيلم يمثل تجربة “ارتدادية” شيقة مع الكثير من الارتفاعات والانخفاضات، وبلا مفاجاءآت، منجز خلال ساعتين تفريبا، ببعد ترفيهي وبلا مخاطر، وهو خالي من الاسطورة والبعد الملحمي والحكم البليغة، أخرجه “رون هوارد” بروح سردية مغايرة، ووضع فيه بصملته الاخراجية، مع الكثير من التشويق والرشاقة والاحتراف كعادته.
*كيف يختلف سولو عن باقي أفلام السلسلة؟
*خروج عن النص الملحمي: فسولو الشاب يقدم لنا هنا سيرة حياته وطموحاته بعيدا عن السياسة والتمرد!
انه الأكثر حميمية واحساسا وبعدا ذاتيا، وليس الأسوا، يحوي نفسا ابداعيا مبتكرا ينعش السلسلة، مع انه أقل الأفلام ملحمية، ومعمول بروح واقعية وحس دعابة راقي ملموس، ويعد ربما الأفضل في مجال تصميم الانتاج والبعد الغرائبي، وأعطانا كمشاهدين تشويقا طفوليا شغوفا مع نكهة ذكريات، بعيدا عن التصنع والفذلكة المبهرجة المنفرة.
*سولو: ترياق سحري طفولي ومنظور جديد لأفلام السلسلة:
*الصعود لظهر الألفية “فالكون” ورحلة جديدة الى مجرة بعيدة، مغامرة شيقة جريئة في ظل أحداث وصراعات ومتاهات، حيث يلتقي “هان سولو” (ألدن ايرنرايش) مع مساعده المستقبلي الظريف “شيباكا” (جوناس سوتامو)، مع المقامر الشهير الأسمر المحتال “لاندو” والجامح الخبيث “كاليرسين” (دونالد جلوفر)، والشرير المستبد بيكيت (وودي هاريلسون)، والبطلة الجميلة المغامرة كيرا (ايميليا كلارك)، وكذلك مع فال (شاندي نيوتن)…حيث يلتقوا جميعا في رحلة جديدة شيقة ستحدد مسار أحد ابطال “حرب النجوم” الأكثر غرابة وذاتية…
*انه الاستمتاع بالسرد واللعب، مع الحد الأدنى هنا من معارك السيوف الضوئية المكررة، حيث تظهر فقط في اللقطات الأخيرة، عندما تقتل الفتاة الشرير المستبد، كما لا يوجد تركيز زائد على قصص التمرد والثورة، حيث يحفل الفيلم بالطرافة المتدفقة في معظم المشاهد كما يتوقع الجمهور ربما، وهو يمثل ترياقا سحريا جاذبا لهؤلاء الذين يكرهون هذا النوع من الأفلام، محاولا ارضاء جميع الأذواق…في قصة سينمائية انسيابية مبهرة بلا رغبات للتفذلك والتصنع والارضاء، فشخصية “هان” الذي اعتدنا عليه في السلسلة، يظهر هنا متواضعا وبسيطا وأصغر سنا وأكثر اقناعا وشغفا وطموحا (ايرن رايش)، ويبدو وكأنه يعرف تماما كيف يلعب الىدور مع كم كبير من التفاؤل والاقدام، ولكنه يتراجع تدريجيا مع مرور الوقت وانكشاف الحقائق، ولا تنسجم طريقة آدائه ابدا مع نمط “فورد” التمثيلي الكلاسيكي في السلسلة، حيث شق الممثل الشاب طريقه الخاص الطفولي المتفاءل والغير مسبوق.، الا ان طريقة تعامله مع صديقه الطريف “شيوي باكا” بقيت كما هي، وحافظت على نكهة الكيمياء الخاصة المميزة ومنذ اللقاء الأول في بداية الفيلم، ناهيك عن طريقة اداء “جلوفر-لاندو” فقد كان مذهلا بحق ويذكرنا بنمط التمثيل المدهش في أفلام الويسترن الخالدة، حيث نشر هنا روح الدعابة والثقة واللامبالاة، اما “هارلسون” فقد كان مبهجا، واحتوى شخصية بيكيت الجدلية مع مزيج متماسك من “السحر والملل”، وهناك شخصية جديدة تحمل اسم ريو، عبر عنها ببراعة “جون فاترو”، تحمل في طياتها بصمات اداء شخصية “روكيت” الشهيرة (الراكون الطريف الثرثار ) في فيلم حراس المجرة… بالمحصلة فهذا الفيلم يعتبر مدرسة سينمائية جامعة، وخاصة بطريقة عرض الشخصيات المختلفة وطريقة تقمصها للأدوار المتناقضة، وهذا ما ينقص السينما العربية حيث التركيز ينصب على الشخصية الاولى المحورية وبعض المرافقين بطريقة تبعث على النرجسية والملل والصداع احيانا، كما استغرب كثيرا بالحق تجاهل معظم النقاد العرب لهذا الصنف من الأفلام واعتبارها “تجارية استهلاكية خيالية” وربما سخيفة، وقد أبدى احدهم استغرابه ذات مرة عندما التقيت به في دار سينما بعمان وانا اهم بحضور فيلم خيال علمي لافت!
مهند النابلسي/كاتب وباحث سينمائي/ mman2005@yahoo.com
هامش منقول:
اشتهرت سلسلة أفلام (ستار وورز حرب النجوم) بالمعارك عالية المخاطر لإنقاذ المجرة من قوى الشر لكن المخرج رون هاورد قال إنه ينظر إلى الجزء الأحدث من عالم حرب النجوم ببساطة على أنها الرحلة الشخصية لشاب.
وفيلم (سولو: إيه ستار وورز ستوري)، الذي يبدأ عرضه يوم الأربعاء هو الحكاية الأصلية لشركة والت ديزني عن هان سولو، المهرب المختال، الذي أكسبه هاريسون فورد شهرة في عام 1977.
وفي الفيلم الجديد، يلعب ألدين إرينرايخ البالغ من العمر 28 عاما دور سولو الأصغر الذي يبدأ للتو تدريبه كطيار.
وقال هاورد عن الفيلم الجديد ”هذه ليست قصة حرب. لا توجد سياسة… إنه يتعلق بالشخصية“.
واستعانت شركة ديزني بهاورد في منتصف الإنتاج بعدما أقالت فيل لورد وكريس ميلر اللذين تشاركا في إخراج الفيلم.
وأضاف هاورد الفائز بجائزة أوسكار إنه تعامل مع هذا التحدي بمعالجته على نحو مماثل لبعض السير الذاتية التي أخرجها مثل فيلم (إيه بيوتيفول مايند) وفيلم (أبوللو 13).
وقال ”إنه يشبه كثيرا تأليف قصة حقيقية“. وتابع ”أن تستخدم الإطار وأنت تكتشف الدراما وتكتشف الفكاهة وتكتشف الإثارة داخل تلك القصص. تعاملت مع العالم كما لو كان حقيقيا بطريقة أصيلة وعضوية حقا وانطلقت من هناك“.
ونال (سولو) بشكل عام استحسانا من النقاد الذين قالوا إن هاورد نجح في جعله فيلما مسليا يرضي الهواة المتحمسين.
ويتوقع خبراء الإيرادات أن يحقق الفيلم إيرادات غير مسبوقة في الولايات المتحدة وكندا. ويتوقع موقع بوكس أوفيس دوت كوم أن يحصد الفيلم 170 مليون دولار من دور العرض المحلية في الأيام الأربعة الأولى.
وفي الفيلم، تصبح حياة الشاب سولو في فترة الشباب المبكر متشابكة مع صديقة طفولته كيرا، التي تؤدي دورها إيميليا كلارك نجمة فيلم (جيم أوف ثرونز). ويقابل سولو أيضا تشيوباكا الذي سيشاركه في الطيران في المستقبل ويدخل في مغامرات مع لاندو كالريسيان (دونالد جلوفر) ذي الحديث الناعم.
وقال هاورد ”تلك العلاقات مهمة حقا وتحدد بالفعل الأحداث“.
!”هان سولو:”.. حرب النجوم يروي سيرة أبرز أبطاله
مخرج “سولو” يقول إن الفيلم الأحدث في عالم حرب النجوم يركز على الشخصية: ألدين إرينرايخ يلعب دور سولو عندما كان شابا (غيتي) |
وأضاف هاورد -الفائز بجائزة أوسكار– أنه تعامل مع هذا التحدي بمعالجته على نحو مماثل لبعض السير الذاتية التي أخرجها مثل فيلم “إيه بيوتيفول مايند” وفيلم “أبولو 13”.
وقال “إنه يشبه كثيرا تأليف قصة حقيقية”، وتابع “أن تستخدم الإطار وأنت تكتشف الدراما وتكتشف الفكاهة وتكتشف الإثارة داخل تلك القصص، تعاملت مع العالم كما لو كان حقيقيا بطريقة أصيلة وعضوية حقا وانطلقت من هناك”.
ونال “سولو” بشكل عام استحسانا من النقاد الذين قالوا إن هاورد نجح في جعله فيلما مسليا يرضي الهواة المتحمسين.
ويتوقع خبراء الإيرادات أن يحقق الفيلم إيرادات غير مسبوقة في الولايات المتحدة وكندا، ويتوقع موقع “بوكس أوفيس دوت كوم” أن يحصد الفيلم 170 مليون دولار من دور العرض المحلية في الأيام الأربعة الأولى.
وفي الفيلم، تصبح حياة الشاب سولو في فترة الشباب المبكر متشابكة مع صديقة طفولته كيرا، التي تؤدي دورها إيميليا كلارك نجمة فيلم “غيم أوف ثرونز”.
ويقابل سولو أيضا تشيوباكا الذي سيشاركه في الطيران في المستقبل ويدخل في مغامرات مع لاندو كالريسيان “دونالد غلوفر”.
*هامش: كتب محمد المشايخ ( الكاتب العتيق وأمين سر رابطة الكتاب الاردنيين وموثق تاريخها) في تعليق حديث: كان أحد الأدباء الكبار قد أعلمني أن مضيفة الطيران عندما شاهدت هويته الصادرة عن رابطة الكتاب الأردنيين، والمهنة فيها كاتبwriterطلبت منه الانتقال من الدرجة السياحية إلى الدرجة الأولى مجانا..أما الصديق العزيز المبدع مهند النابلسي فقد أعلمني أن قاطع التذاكر الشاب في جراند سينما/ سيتي مول،عندما علم أنه متخصص في النقد السينمائي منحه تذكرة مجانية لحضور فيلم “توم كرويس” الأخير (المهمة المستحيلة/السقوط) مع كثير من عبارات التقدير والاحترام، وقال الأخ مهند هذه المبادرة الرائعة توازي عندي اطنانا من اللامبالاة والعجرفة وقلة التقدير التي ألقاها من الكثير من المواقع التي اكتب فيها ومن لامبالاة القراء ومن بعض الهيئات التي تحكمها الشلل عينها بانغلاقها ومحسوبياتها، ويضيف العزيز مهند :هذه هي المرة الرابعة او الخامسة التي تقوم فيها ادارة هذه السينما بمنحي تذاكر دخول مجانية تقديرا لمساهماتي السينمائية النقدية وهذا يدحض الفكرة البائسة السائدة بأنه “كلـّو عند العرب صابون”….
1:29 | Trailer
During an adventure into a dark criminal underworld, Han Solo meets his future copilot Chewbacca and encounters Lando Calrissian years before joining the Rebellion.
Director:
Writers:
Jonathan Kasdan, Lawrence Kasdan | 1 more credit »
Stars:
Thandie Newton, Emilia Clarke, Paul Bettany