سيادة المطران عطا الله حنا: إن رسالة الأسرى القابعين خلف القضبان يجب أن تصل إى كل مكان

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان رسالة الاسرى القابعين خلف القضبان يجب ان تصل الى كل مكان “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن مسألة الدفاع عن الاسرى بحاجة الى عمل استراتيجي منظم وتفعيل لكافة الامكانيات المتاحة بما في ذلك التواصل مع البعثات الدبلوماسية واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي بكافة اشكالها والوانها لتوضيح عدالة هذه القضية .
قضية الاسرى قضيتنا جميعا كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد ويجب ان تبرز هذه القضية بكافة جوانبها بما في ذلك الجوانب الانسانية في كل مكان نذهب اليه ومع كل الوفود والجهات التي نلتقي بها .
ان رسالة الاسرى القابعين خلف القضبان يجب ان تصل الى كل مكان .

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ما يحصل في القدس يشير الى عنصرية الاحتلال “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن ما يحصل في القدس يشير وبشكل واضح الى عنصرية الاحتلال الذي يستهدفنا كفلسطينيين مسيحيين ومسلمين في كافة تفاصيل حياتنا بما في ذلك اعيادنا ومناسباتنا الدينية .
المستوطنون يجولون ويصولون في القدس وهم يشتمون ويتوعدون ويستفزون الفلسطينيين وكل شيء في القدس يشير الى اننا ذاهبون الى تصعيد في ظل امعان سلطات الاحتلال في سياساتها وممارساتها الظالمة ومحاولاتها المحمومة لتهميش واضعاف الحضور الفلسطيني في المدينة المقدسة .

سيادة المطران عطا الله حنا : ” المستوطنون يجولون ويصولون دون اي رادع “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن المستوطنين يجولون ويصولون في مدينة القدس وبشكل استفزازي دون اي رادع فهم يستهزئون ويشتمون ويبصقون علينا ليلا ونهارا معبرين عن عنصريتهم وكراهيتهم للفلسطينيين بشكل عام وللمسيحيين بشكل خاص.
فقد باتت عنصرية المستوطنين ظاهرة يومية وخاصة عندما يتجولون داخل البلدة القديمة من القدس ويمرون بالقرب من كنائسنا واديرتنا ويشاهدون الزوار والحجاج الذين يرتلون ويرنمون اثناء تجوالهم وزياراتهم للكنائس والاماكن المقدسة داخل القدس القديمة .
ان ظاهرة العنصرية هي ظاهرة مقيتة ومرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا وخاصة عندما تلبس ثوب الدين والدين منها براء ، فالقدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث وهي حاضنة اهم المقدسات المسيحية والاسلامية ومن المفترض ان تكون مدينة للسلام ولكنها اليوم ليست كذلك في ظل سياسات الاحتلال وممارسات المستوطنين فلا يحق لاية جهة ان تستأثر بالقدس وان تدعي بأنها لها وليست لسواها ولا يجوز لاية جهة ان تنكر او ان تتجاهل اهمية القدس في المسيحية وفي الاسلام حيث كنيسة القيامة والمسجد الاقصى .
يجب علينا ان نرفض مظاهر العنصرية ايا كانت الجهة التي تمارسها فالمؤمنون من كل الاديان يجب ان يتعاملوا مع بعضهم البعض باحترام ومودة وقبول للاخر ، فالتعددية الدينية لا يجوز ان تتحول الى عنصرية او كراهية لان هذا لا ينسجم والقيم الانسانية والروحية النبيلة .

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان شعبنا متمسك بمقدساته وحقوقه رغما عن جبروت الاحتلال وتخاذل المجتمع الدولي “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن شعبنا متمسك بمقدساته وحقوقه رغما عن جبروت الاحتلال وتخاذل المجتمع الدولي والفلسطينيون جميعا لن يرفعوا راية الاستسلام في اي وقت من الاوقات وهم متشبثون بحقوقهم وثوابتهم الوطنية .
نهنىء اخوتنا المسلمين بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد واعيادنا ومناسباتنا الدينية هي مناسبات للتلاقي والمودة والمحبة وتأكيد اللحمة التي تربطنا كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد مسيحيين ومسلمين .
المسيحيون يعيشون اجواء عيد القيامة وهوالعيد الكبير والاهم في المسيحية والمسلمون يحتفلون بعيدهم السعيد وعندما تتلاقى الاعياد تتلاقى القلوب في اجواء من المودة والاخوة والتلاقي والتفاعل ما بين كافة مكونات ابناء شعبنا الفلسطيني .
ستبقى مدينة القدس رمزا للاباء والصمود والوحدة والوطنية والاقصى والقيامة تومأن لا ينفصلان وسنبقى في القدس عائلة واحدة رغما عن كل المشاريع المشبوهة الهادفة الى تمزيقنا وتقسيمنا واثارة الفرقة في صفوفنا وبين ظهرانينا .
ان وحدتنا هي قوة لنا وسنبقى موحدين ندافع عن القدس ومقدساتها وعن شعبنا الفلسطيني المظلوم الذي يستحق ان يعيش بحرية وسلام مثل باقي شعوب العالم .