سيادة المطران عطا الله حنا : ” استمرار الاستيطان مؤشر خطير على سياسة الامعان والتآمر”
سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان استمرار الاستيطان انما هو مؤشر خطير على سياسة الامعان والتآمر بحق شعبنا الفلسطيني”
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن استمرار سياسة الاستيطان في الضفة الغربية وفي محيط مدينة القدس بشكل خاص انما هي مؤشر يدل على الامعان في استهداف شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
سرقة للاراضي وابعاد عن القدس واستهداف للمقدسات والاوقاف والفلسطينيون في القدس يعاملون وكأنهم ضيوف في مدينتهم ناهيك عن المستوطنات الجديدة التي يتم الاعلان عنها وكل هذا يحدث في ظل حالة عربية مترهلة وانحياز امريكي وغربي للاحتلال ، أما الفلسطينيون فهم مطالبون بترتيب اوضاعهم الداخلية وان يكونوا اكثر لحمة ووحدة لان وحدتهم هي قوة لهم في تصديهم للمشاريع المعادية التي تستهدف عدالة قضيتنا الفلسطينية.
سيادة المطران عطا الله حنا : ” نطالب بالافراج الفوري عن شيخ الاسرى المناضل فؤاد الشوبكي الذي اصيب بالكورونا وهو يعاني من امراض صحية اخرى ”
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في تصريحات صحفية صباح اليوم بأننا نوجه تحيتنا القلبية وتضامننا العميق مع الاسير المسن المناضل فؤاد الشوبكي (82) عاما ، والذي اصيب بوباء الكورونا في احد السجون الاسرائيلية بعد مخالطته للسجان .
اننا نتمنى الشفاء للاسير الشوبكي لكي يخرج من هذا الوباء منتصرا عليه وهو الذي يلقب بشيخ الاسرى لانه اكبر المعتقلين سنا القابعين داخل سجون الاحتلال وهو معتقل منذ عام 2006 ويعاني من وضع صحي صعب ناهيك عن اصابته بسرطان البروستات وامراض في القلب والمعدة والعيون وهو بحاجة ماسة لعناية طبية لحالته.
اننا نطالب بالافراج السريع عنه لكي تتم معالجته من الامراض التي يعاني منها وفي الوقت ذاته نعرب عن تضامننا وتعاطفنا مع كافة الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال ، والذين يعانون من ظروف مأساوية في السجون بسبب الاهمال الطبي والامعان في قمع وامتهان كرامة اسرانا ومعتقلينا القابعين خلف القضبان.
سيادة المطران عطا الله حنا : ” من القدس نبعث برسالة التضامن والتعزية للشعب العراقي الشقيق وندين العمليات الارهابية التي استهدفت المدنيين ”
القدس – عبر سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم عن ادانته واستنكاره وشجبه للعملية الارهابية التي ضربت مجددا في قلب العاصمة العراقية بغداد عبر استهداف احد الاسواق الشعبية بتفجير ارهابي مزدوج اودى بحياة 30 شهيدا مدنيا واكثر من 100 جريح من الابرياء العُزل .
اننا اذ نشجب بشدة هذه التفجيرات الارهابية الجبانة والتي استهدفت المدنيين في العاصمة العراقية بغداد فإننا نرى فيها تصعيدا ارهابيا خطيرا تغذيه وترعاه جهات خارجية متآمرة ضد عراقنا الحبيب .
وقال سيادته بأن عملا ارهابيا بهذا الحجم يثبت ان هنالك تنسيقا كاملا بين المنظومة الداعشية الهمجية من جهة واعداء العراق المتآمرين عليه من جهة اخرى .
واننا اذ نحيي ارواح الشهداء الذين قضوا في التفجيرين الارهابيين الاثميين فإننا نتمنى الشفاء العاجل للجرحى مؤكدين بأن وحدة العراق هي اساس قوته وان العراقيين جميعا مطالبون اليوم اكثر من اي وقت مضى بتمكين وحدتهم والاستمرار في خوض معركة دحر الارهاب والاحتلال عن ارض الرافدين والتصدي لكل محاولات مشاريع التقسيم والتفتيت والانفصال .
ان التفجيرات الارهابية التي ضربت العراق انما تحمل تواقيع رعاة الارهاب وداعميه والرد على هذه التفجيرات يجب ان يكون من خلال الاصرار على طرد الاحتلال ودحر الارهاب .
من القدس نبعث برسالة التضامن والمحبة الاخوية الى اهلنا واشقاءنا في العراق قائلين لهم بأن ألمكم هو المنا وجرحكم هو جرحنا ومن يتآمرون على العراق هم ذاتهم المتآمرون على فلسطين وعلى الامة العربية كلها.