سيادة المطران عطا الله حنا : “ندعو لاتخاذ اجراءات عملية هادفة لوقف تسريب العقارات في القدس وحمايتها وصيانتها”
سيادة المطران عطا الله حنا : “ندعو لاتخاذ اجراءات عملية هادفة لوقف تسريب العقارات في القدس وحمايتها وصيانتها”
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن ظاهرة تسريب العقارات في القدس انما هي ظاهرة خطيرة مأساوية وهي نزيف مستمر ومتواصل يأتي في اطار التآمر على القدس وتاريخها وتراثها وهويتها.
نسمع عن صفقات وتسريبات تتم بأساليب معهودة وغير معهودة وكلها باطلة وغير قانونية وغير شرعية لان عقارات القدس سواء كان هذا في البلدة القديمة او في سلوان او غيرها من الاماكن هي ليست بضاعة معروضة في مزاد علني فكل حجر وكل زاوية في القدس هو جزء من تاريخها وتراثها وهويتها ولا يحق لاحد ان يفرط بشيء في القدس فالقدس هي ملك للشعب وليست ملكا شخصيا لافراد لكي يفرطوا بعقارات هنا وهناك .
ان من اقدموا على عمليات التسريب انما فقدوا الحس الاخلاقي والانساني والوطني وقد اغرتهم دولارات الخيانة والعمالة فباعوا ضميرهم وانسانيتهم وفرطوا في عقارات في غاية الاهمية في مدينة القدس .
ندعو لوقفة جادة هادفة الى وقف تسريب العقارات في القدس وحمايتها وعلى الجهات الرسمية والشخصيات الوطنية والاعتبارية والدينية اتخاذ الاجراءات والقرارات الهادفة لوقف حد لهذا النزيف وهذا التآمر على القدس وعلى هويتها ومقدساتها واوقافها وتاريخها .
سيادة المطران عطا الله حنا : ” نتمنى بأن يتم تطوير المنظومة التعليمية في فلسطين والاستفادة من خبرات الدول الاخرى”
القدس – دعا سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الى تطوير المنظومة التعليمية في فلسطين والاستفادة من خبرات الدول الاخرى فلا يجوز لنا ان نبقى كما نحن بل يجب ان تتطور هذه المنظومة التعليمية التي تعتبر ركنا اساسيا من اركان مجتمعنا وشعبنا .
الفلسطينيون لا يمتلكون مناجم ذهب او ابار نفط او ثروات طبيعية ، وما يملكونه هو هذه البقعة المقدسة من العالم بتاريخها وتراثها وحضارتها وهويتها كما اننا نمتلك طاقات هائلة في شعبنا يجب ان تستثمر بشكل افضل وبشكل جيد .
نوجه التحية لكل اولئك الذين يعملون في حقل التربية والتعليم من مدراء المدارس والمعلمين والمربين كما وكافة الجهات الاكاديمية والتعليمية بكافة مستوياتها واعتقد بأنه آن الاوان لاتخاذ اجراءات وقرارات تطور المنظومة التعليمية بما يتناسب والعصر الذي نعيش فيه وبما يتناسب ومتطلبات الطلاب مع ضرورة الحفاظ على خصوصيتنا الثقافية والوطنية كفلسطينيين.