سيادة المطران عطا الله حنا : ندعو لحملة توعية لزرع الوعي لدى شباب أمتنا العربية
سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان تصنيف الذراع الطلابي للجبهة الشعبية في جامعة بيرزيت بأنه ارهابي انما هو موقف مرفوض ومدان “
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن تصنيف الذراع الطلابي للجبهة الشعبية في جامعة بيرزيت بأنه ارهابي انما هو موقف عدائي نستنكره ونرفضه جملة وتفصيلا .
انني لست منتميا الى اي فصيل او حزب او تيار سياسي ولكنني في نفس الوقت ارفض رفضا قاطعا ان توصف تيارات سياسية فلسطينية وطنية بأنها ارهابية .
يبدو اننا سائرون في طريق قد نوصف فيه جميعنا بأننا ارهابيين في حين ان الفلسطيني ليس ارهابيا بل هو صاحب قضية عادلة يناضل في سبيلها لكي يعيش بحرية وكرامة في وطنه .
نرفض وصم النضال الفلسطيني من اجل الحرية بالارهاب وكلنا نعلم من هو الذي يمارس الارهاب على الارض والذي يستهدف الحجر والبشر وابناء شعبنا الفلسطيني في كافة تفاصيل حياتهم .
اننا اذ نعرب عن تضامننا مع طلاب جامعة بيرزيت فإننا نؤكد مجددا بأن هذه التصنيفات الاحتلالية لن تثني شعبنا على ان يبقى مدافعا عن حقه المشروع في العيش بحرية وكرامة في هذه الارض المقدسة .
رسالتنا الى العالم بأسره بأن الفلسطيني ليس ارهابيا بل هو ضحية الارهاب الذي مورس بحقه وانني وان كنت لست منتميا الى اي فصيل او تيار سياسي الا اننا نسعى دوما على ان نكون في علاقة طيبة مع الجميع على قاعدة ان فلسطين هي فوق الجميع وهي المظلة التي يستظل بها كافة ابناء شعبنا ، فالانتماء الوطني هو اهم من الانتماء الحزبي والاحزاب وجدت من اجل خدمة الوطن والقضية ، ونرفض ان تُستهدف احزابنا الوطنية لان هذا استهداف لكل شعبنا الذي يتوق ويتطلع الى مستقبل افضل يعيش فيه بحرية وكرامة في وطنه وفي ارضه المقدسة.
سيادة المطران عطا الله حنا : ” ندعو لحملة توعية لزرع الوعي لدى شباب امتنا العربية حول عدالة القضية الفلسطينية “
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا في هذه الاوقات التي تنتشر فيها ثقافة التزييف والتضليل والتشويه نحتاج الى حملة توعية لزرع الوعي لدى شباب امتنا العربية حول عدالة القضية الفلسطينية.
فنحن لا نعادي الشعوب العربية وان كنا نتحفظ على سياسات بعض حكامها ولكننا معنيون بأن نبقى في حالة تواصل وصداقة وعلاقة طيبة مع كافة شعوبنا العربية الشقيقة ذلك لاننا نعتقد بأن القضية الفلسطينية هي ليست قضية الفلسطينيين لوحدهم بل هي قضية الامة العربية كلها من المحيط الى الخليج .
كم نحن بحاجة الى توعية الاجيال الصاعدة واستعمال وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي كما وغيرها من الوسائل المتاحة من اجل ايصال رسالة فلسطين الى كل مكان .
علينا ان نواجه سياسة التهميش المتزايد لقضيتنا الفلسطينية بمبادرات خلاقة يكون فيها للاعلام دور ريادي كما ولكل المؤسسات والهيئات والشخصيات الصديقة لشعبنا الفلسطيني .
هنالك حملات هادفة للتضليل والتشويه وحرف البوصلة لدى الكثيرين من ابناء امتنا العربية ، ومن واجبنا جميعا ان نعمل من اجل تصويب البوصلة والتأكيد على عدالة القضية الفلسطينية التي يجب ان يدافع عنها كل عربي وكل انسان حر في هذا العالم.
رسالتنا الى شعوبنا العربية من رحاب مدينة القدس هي رسالة محبة واخوة ووفاء وتقدير لكل من دافع ويدافع عن قضيتنا الفلسطينية .
القدس امانة في اعناقنا جميعا ويجب ان ندافع عنها وان نعمل من اجل الحفاظ على هويتها وتاريخها ومقدساتها واوقافها .
وهذه مسؤوليتنا كفلسطينيين بالدرجة الاولى ولكنها ايضا مسوؤلية كل عربي شريف اصيل وكل انسان حر في هذا العالم مؤمن بقيم العدالة والحرية والكرامة الانسانية.
سيادة المطران عطا الله حنا : ” ندعو لحملة توعية لزرع الوعي لدى شباب امتنا العربية حول عدالة القضية الفلسطينية “
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا في هذه الاوقات التي تنتشر فيها ثقافة التزييف والتضليل والتشويه نحتاج الى حملة توعية لزرع الوعي لدى شباب امتنا العربية حول عدالة القضية الفلسطينية.
فنحن لا نعادي الشعوب العربية وان كنا نتحفظ على سياسات بعض حكامها ولكننا معنيون بأن نبقى في حالة تواصل وصداقة وعلاقة طيبة مع كافة شعوبنا العربية الشقيقة ذلك لاننا نعتقد بأن القضية الفلسطينية هي ليست قضية الفلسطينيين لوحدهم بل هي قضية الامة العربية كلها من المحيط الى الخليج .
كم نحن بحاجة الى توعية الاجيال الصاعدة واستعمال وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي كما وغيرها من الوسائل المتاحة من اجل ايصال رسالة فلسطين الى كل مكان .
علينا ان نواجه سياسة التهميش المتزايد لقضيتنا الفلسطينية بمبادرات خلاقة يكون فيها للاعلام دور ريادي كما ولكل المؤسسات والهيئات والشخصيات الصديقة لشعبنا الفلسطيني .
هنالك حملات هادفة للتضليل والتشويه وحرف البوصلة لدى الكثيرين من ابناء امتنا العربية ، ومن واجبنا جميعا ان نعمل من اجل تصويب البوصلة والتأكيد على عدالة القضية الفلسطينية التي يجب ان يدافع عنها كل عربي وكل انسان حر في هذا العالم.
رسالتنا الى شعوبنا العربية من رحاب مدينة القدس هي رسالة محبة واخوة ووفاء وتقدير لكل من دافع ويدافع عن قضيتنا الفلسطينية .
القدس امانة في اعناقنا جميعا ويجب ان ندافع عنها وان نعمل من اجل الحفاظ على هويتها وتاريخها ومقدساتها واوقافها .
وهذه مسؤوليتنا كفلسطينيين بالدرجة الاولى ولكنها ايضا مسوؤلية كل عربي شريف اصيل وكل انسان حر في هذا العالم مؤمن بقيم العدالة والحرية والكرامة الانسانية.
تعزية بوفاة المرحوم البروفسور ادوار لحام
القدس / باريس – تودع الكنيسة الانطاكية الارثوذكسية الشقيقة اليوم شخصية هامة من شخصياتها وقامة روحية ووطنية نفتخر بها جميعا .
انه البروفسور ادوار لحام والذي انتقل الى الاخدار السماوية في العاصمة الفرنسية باريس فقد كان الفقيد ناشطا في الحركة الارثوذكسية ومحبا لكنيسته ومدافعا عن قضايا المشرق وفي قلبها قضية فلسطين والقدس وما تعنيه بالنسبة الينا في تراثنا المسيحي المشرقي وفي هويتنا الوطنية .
لقد تعرفت على الفقيد منذ سنوات عدة وخاصة عندما كنت ازور العاصمة الفرنسية باريس حيث كان يشارك في كافة المؤتمرات والندوات التي كنت أٌدعى اليها ، وعندما اقمت القداس الالهي في الكنيسة الانطاكية في باريس عندما كان غبطة البطريرك يوحنا العاشر راعيا للابرشية كان حاضرا حيث رتل وقال لي بعد الانتهاء من القداس الالهي ما احلى وما اجمل لقاء انطاكية واورشليم .
اضافة الى ثقافته الرفيعة وحصوله على اعلى الرتب الاكاديمية حيث كان طبيبا بارعا فهو ابن بار للكنيسة الارثوذكسية ونحن بدورنا من مدينة القدس التي لطالما دافع عنها وعبر عن محبته لها نبعث بتعزيتنا القلبية الى عائلته واقرباءه واحبائه وزملاءه .
كنا نتواصل هاتفيا وكان يعرب عن تأثره البالغ بسماع صوت من القدس ولذلك فإننا سنرفع الصلاة راحة لنفسه في كنيسة القيامة لكي يكون موضعه مع القديسين حيث كان يشتهي دائما ان يكون.
وليكن ذكره مؤبدا
المسيح قام … حقا قام