شحن معنويات للطيبين وللطيبات…
لمن فقدوا وفقدن الثقة بعد كل هذه الضربات المؤلمة والموجعة والخسارات المفجعة والمفاجأة اللا متوقعة بتحقيق اغتيالات كبيرة آذت وآلمت وأثخنت في جسد الأمة وبالذات في جسد الح … والمقاومة.
أيها الناس!
ثقوا بمن أحببتم واحترمتم لأنهم لازالوا في الميدان ينصرون القطاع وكل فلسطين. ولازالوا يتلقون الضربات ويخسرون أهاليهم ويسقط الضحايا في بيئتهم الحاضنة بالمئات… ولا يئنون ولا يقولون لأحدٍ أف… يحتملون الألم والحزن ويحبسون الدمع وينزفون الدم… نعم هم يتألمون ولكنهم يصنعون الصمود ويقودون المواجهة مع الأعداء كل الأعداء .. يتطلعون لبزوغ الفجر من ضاحية الكرامة إلى بقاع العزة فجنوب التضحيات وقطاع المعجزات.
أيها الناس!
لا تلتفتوا للدعاية المضادة التي تمارسها كل قنوات وصحافة وميديا المذلة والمهانة والعار والاستسلام والخنوع والتطبيع والخيانة .. ولا تنجروا خلفها وخلف مثل هذه الأنباء والتسريبات المعادية، لكسر الإرادة وإدخال التشاؤم والشك والهزيمة والانكسار إلى عقول الناس وجمهور سيد كل السادة.
أنظروا… وسائل إعلام “إسرائيلية” قالت قبل قليل وورد هذا كخبر عاجل في الصحافة والميديا العربية…( عاجل 🔻في لبنان لا تزال هناك قدرات هامة لحزب الله ومن ضمنها صواريخ ثقيلة ودقيقة للمديات الطويلة…)
هذا الخبر يريد تصوير الأمر وكأن العدو تمكن من القضاء على معظم قوة وقدرات المدافعين عن لبنان والمناصرين لفلسطين وبالذات للقطاع. وهو خبر واحد من عشرات وربما مئات الأخبار الشبيهة والمشبوهة التي تكررها وحدات وكتائب وفيالق العداء والخيانة بكل أصنافها وأشكالها.
أيها الناس!
أنا على يقين بأن رجال الله في الميادين سوف يمتصون الضربات المؤلمة ويخرجون بهمة عالية وقيادة لا تقل أهمية عن القيادات التي اغتيلت، فنالت الشهادة على طريق القدس، خلال معركة الطوفان الممتدة من رفح الى الضاحية في بيروت حتى صعدة في اليمن.
أيها الناس!
كونوا على ثقة بأن المعركة لغاية الآن في بدايتها ووادي الحجير وأودية الجنوب بانتظار الميركفاه لتحولها الى مقابر متحركة وقبوراً معدنية.
نضال حمد
29.09.2024
موقع الصفصاف – وقفة عز