شريفة فاضل تذهب إلى ابنها البطل ..

03/05/202303/15/2023 الصفصاف

شهيد مصر وكل العرب – نضال حمد
توفيت المطربة والفنانة المصرية شريفة فاضل عن عمر ناهز ال ٨٥ عاماً بعد حياة حافلة بالعطاء الفني والعطاء الوطني. كانت تعرف بإسمها الفني شريفة فاضل منذ بدأت الغناء والتمثيل سنة ١٩٤٧. فيما اسمها الحقيقي هو “فوقية محمود أحمد ندا” وهي من مواليد سنة ١٩٣٨ في القاهرة. تزوجت من المخرج السيد بدير. أنجبا ولدين هما سيد وسامي. استشهد ابنها سيد في حرب تشرين – اكتوبر ١٩٧٣.

في معركة جوية بين طائرات سلاح الجو العربي المصري وسلاح الجو الصهيوني. بعد استشهاد نجلها سيد قامت شريفة فاضل بانشاد إحدى أجمل الأغاني الوطنية، وربما الأولى من نوعها التي قامت فيها مطربة – أم بالغناء لإبنها الشهيد … أم ثكلى بكلمات ثائرة ترثي ابنها الشهيد وتحث إخوانه على مواصلة النضال والكفاح والدفاع عن مصر والأمة العربية.

لازالت كلمات شريفة فاضل التي سمعتها يوم كان عمري ١٠ سنوات تطن في أذني وتزيد فيي وأنا الآن أبن ٦٠ عاماً منسوب الانتماء الوطني والقومي، كما أنها ترفع من حرارة ايماني بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، تماماً كما تعلمنا من زعيم أمتنا وقائدها الأمين الزعيم الخالد أبو خالد، جمال عبد الناصر.
المجد للشهداء ولأمهاتهم وإليكم كلمات الأغنية: