طرزي يطالب بتوجيه البوصلة دائما باتجاهها الصحيح لتوحيد الجهد الوطني لإفشال المخططات الصهيونية العنصرية
اكد سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية وموقع بيلست الاخباري بتوجيه البوصلة دائما باتجاهها الصحيح لتوحيد الجهد الوطني لإفشال المخططات الصهيونية بسيطرة جمعية “عطيرت كوهانيم” الإستيطانية على ميدان عمر بن الخطاب، المعروفة بصفقة باب الخليل (فندق الإمبريال، وفندق البتراء، وأحد المنازل في منطقة المعظمية).
وقال ترزي أيضا ” هذه ليست البداية ويجب وقف المسلسل الدرامي بتسلط البطریرك وسلك الكاهنوت اليوناني على اراضي الوقف العربي الفلسطيني المسيحي وهي وقف عربي فلسطيني مسيحي ارثوذكسي، وتسلط البطریرك وسلك الكاهنوت اليوناني على ارض وقف أرض اجدادنا لصالح الكنيسة وهي مساحات وقفية عربية فلسطينية ارثوذكسية شاسعة في فلسطين.
وأضاف ترزي في بيان صحفي له اليوم الاربعاء، “يجب علينا التنسيق المشترك بيننا جميعا وبين القيادات الفلسطينية والعربية والإسلامية للتحرك على جميع الأصعدة ومنها على المستوى الدولي وتنظيم زيارات وإرسال رسائل بهذا الصدد لرؤساء الدول ورؤساء الكنائس من أجل إحباط المخطط الإسرائيلي بتهويد وأسرلة المدينة المقدسة وتصفية الحضور العربي الفلسطيني المسيحي فيها.
وتابع”ان الكنيسة الأرثوذكسية كانت موجوده ولها وقف مستمر من قديم الزمان وحتى يومنا هذا والخطورة بتسلط البطریرك وسلك الكهنوت اليوناني بالتصرف الكامل باملاك اجدادنا الوقفية وان الكنيسة داخل القدس وهي الاخطر عندما تقوم دولة الاحتلال بانتزاع هذه الاراضي بدلا من قيام الكنيسة بخلق فرص عمل وبناء مساكن لأبناء رعيتها لتثبيتهم بأرضهم ارض ميلاد المخلص يسوع المسيح لوقف نزيف تناقص تعدادهم المستمر وكما يعلم الجميع بان تعداد المسيحيين في القدس بتناقص مستمر.
واشار الى أن قضية ميدان عمر بن الخطاب هي قضية سياسية بإمتياز وعلى المجتمع الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي مسؤولية كبيرة في الحفاظ على فسيفساء المدينة المقدسة وتثبيت الوجود العربي الفلسطيني المسيحي المهدد بسبب سياسات مصادرة الاراضي والضغط على الفلسطينيين بالرحيل لتهويد مدينة القدس.
وأشار إلى أن نحن نواجه مخططات عدونا الصهيوني منذ حريق المسجد الاقصى المبارك للاستيلاء على الاراضي الفلسطينية وتهويد القدس وخصوصا اراضي الوقف المسيحية لإنهاء الوجود العربي الفلسطيني بشكل عام و العربي الفلسطيني المسيحي بشكل خاص في القدس وإظهار بان الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنه صراع ديني فقط وليس صراع قومي بين الشعب الفلسطيني الذي ما زال يقبع تحت عنصرية وعنجهية الاحتلال الصهيوني الأبارتهيايدي البغيض، وشعبنا الفلسطيني يطالب بمطالب انسانية وهذه المطالب تعري السياسات الامريكية الغربية المنحازة لإسرئيل ومطالب شعبنا هي الحق في الحياة على ارضه التي احتلت عام 48 وحقه في تقرير المصير والعيش كباقي شعوب العالم في دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.
وناشد ترزي الجهات السياسية في السلطة الفلسطينية والأردنية بعدم توفير أي”غطاء سياسي للبطريرك وسلك الكاهنوت اليوناني أذا ثبت بتنفيذ مخطط لتصفية أملاك الوقف العربي الفلسطيني الارثوذكسي، من خلال بيع الأملاك المؤجرة لإسرائيل بزعم أن في ذلك مصلحة للبطريركية كون إسرائيل تنوي سن قانون يقضي بمنح الحكومة الإسرائيلية حق مصادرة الأراضي المؤجرة لها أو تجديد عقود الإيجار المبرمة معها للمدة التي تراها مناسبة دون موافقة المالك”.
وشدد ترزي على أن أراضي الوقف العربي الفلسطيني المسيحي بشكل خاص “ليست أملاك للبطريرك وسلك الكهنوت اليوناني ومن حوله، وإنما هي أملاك عائلات فلسطينية وأملاك العرب الفلسطينيين المسيحيين الأرثوذكس داعيا المسيحيين “للخروج وبدعم من الكل الوطني والقومي لمواجهة البطريرك والحد من تصرفاته بعدم استغلال مكانته الروحية وعدم التصرف باراض اجدادنا”.
لان الحفاظ على الوجود العربي الفلسطيني المسيحي في القدس وجميع الارضي الفلسطينية هو احباط لمخططات عدونا الصهيوني العنصري البغيض بمطالبته اقامة دولة يهودية على الارض الفلسطينية المحتلة لاستكمال تهجير ابناء شعبنا في فلسطين المحتلة عام 48.