طفولة فلسطينية في القيود – فسبكات رشاد أبوشاور
طفولة فلسطينية في القيود
يصب العدو الصهيوني نقمته على كل أبناء وبنات شعبنا، ويركز بشكل خاص على الأطفال، لأنه يرى فيهم المستقبل، ويقلقه أنهم لم ينسوا فلسطين، هو الذي راهن على موت الكبار، ونسيان الصغار.
يعمل العدو الصهيوني على اقتحام البيوت بعد منتصف الليل، ليرهب الصغار، وليكسرهم وهو يحاول إذلال آبائهم وأمهاتهم.
وهذا العدو يلقي القبض على الأطفال، حتى بلغ به الأمر أن يختطف أطفالاً دون الثامنة من الشوارع، لبث الرعب في نفوس كل الأطفال الفلسطينيين، وما تهريب الفيديو عن التحقيق مع الطفل أحمد المناصرة إلاّ لترهيب ذوي الأطفال، ونشر الرعب في نفوس الأمهات والآباء، خشية على أطفالهم..وبالتأكيد يستهدف نفسية الأطفال.
هذا العدو الصهيوني المارق، يقترف ابشع وأحط أساليب القمع والقهر النفسي والبدني، ويبتكر أساليب يخترعها هو، في حربه على شعبنا الفلسطيني، على أطفال فلسطين، ونساء فلسطين، ورجال فلسطين…
مئات الأطفال يأسرهم العدو، ويزج بهم في زنازينه، وسجونه القاسية، ويتبع أبشع اساليب التعذيب البدني والنفسي بحق أطفالنا، وهو لن يرتدع لمجرد التنديد به، فلا بد من عقابه بكل الوسائل الممكنة، وفي مقدمتها العمل الجاد على تحرير، ليس أطفالنا وحدهم، ولكن نساء فلسطين، ورجال فلسطين…
أود أن أهمس بكلمة للفصائل الفلسطينية: إذاا كنتم عاجزين عن تحرير الأسرى بعمليات اختطاف لجنود، ومستوطني العدو، فكيف ستحررون فلسطين؟!!
رشاد ابوشاور*