عرب المسلخ ومجازر الحرب في لبنان
افتتاحية موقع الصفصاف لهذا اليوم
عرب المسلخ في اثناء الحرب الأهلية اللبنانية تعرضوا لمجزرة بشعة واقتلاع وتهجير كما كان حال تجمعات الفقراء اللبنانيين في الكرنتينا وبرج حمود والنبعة. وكما حصل مع مخيم تل الزعتر الفلسطيني حيث ارتكبت الانعزالية الفاشية الكتائبية والمارونية السياسية الطائفية العنصرية واحدة من أبشع مجازر العصر الحديث. أبطال المجازر كانوا جماعة (اسرائيل) في لبنان يعني جماعة (الخياد) بالعبرية الدارجة، ولا أقول الحياد هذه الأيام. ومنهم ومنهن لاعقي ولاعقات نعل ماكرون.. يعني آل الجميل وأتباعهم وآل شمعون وغيرهم من فاشيي وعنصريي وانعزاليي لبنان. وبشير الجميل والد الفتى التافه نديم، ابن صولانج طباخة شارون اثناء حصار بيروت سنة ١٩٨٢، بشير الخائن والجزار، الذي رأيت صوره معلقة على الاوتستراد قرب خلدة مع عملاء آخرين وعنصريين فاشيين مثل جبران تويني، كشهيد للمقاومة اللبنانية (المتحالفة مع الصهاينة وضد الفلسطينيين ولبنان والعروبة) يعني مقاومة بشير وبيار الجميل وكميل شمعون وسعد حداد وعقل هاشم وانطون لحد وسمير جعجع وأبو أرز والخ.
سيحتفل لبنان بعد أيام بذكرى تنصيب بشير الجميل رئيساً للبنان المحتل، وصل البرلمان والرئاسة التي لحسن الحظ لم تكتمل، على ظهر دبابة (اسرائيلية) قادها شارون.. لكن كان للحبيب الشرتوني والمعلم الراحل نبيل العلم رأيا مغايراً فأصدرا حكماً قومياً سورياً بضرورة تصفية الخائن وحصل ذلك يوم ١٤/٨/١٩٨٢.
أصبح الشرتوني الحبيب مجرما ومطاردا من القضاء اللبناني وتحول بشير الارهابي والخائن الى الرئيس الشهيد وأكثر من ذلك المقاوم ومحرر لبنان (من عروبته)…
كل شيئ في بلاد الأرز وارد وممكن…
يعني العميل الخائن يصبح وطنياً ومقاوماً والمقاوم الوطني يتم تخوينه….
مرتكبي المجازر من مجزرة عرب المسلخ والنبعة والكرنتينا والدكوانة وتل الزعتر الى صبرا وشاتيلا أحرار وطلقاء في لبنان والعالم. هذا زمن حالك الظلمات لكن النور سيظهر في آخر النفق.
من أرسل قبل أيام شباب من عرب المسلخ في خلدة للاعتداء على جيرانهم المهجرين مثلهم بفعل اعتداءات الكيان الصهيوني وأعوانه، ولأنهم من طائفة “مُحرري” لبنان من الاحتلال الصهيوني، كان يحمل رسالة فتنة… فمن يقف وراءها أياً كان لا بد أن السعودية و(اسرائيل) تقفان خلفه.
٩/٩/٢٠٢٠