عكا – المدينة الفلسطينية العريقة بعدسة ابنتها الفنانة آليس حنّـا
عكا – المدينة الفلسطينية العريقة بعدسة ابنتها الفنانة آليس حنّـا
زرتُ اليوم صفحتها بعدما كانت فقدت شقيقها فبكته واشتاقته. وهي تحب بلدها – حبًّـا جمًّا. لأُذكركم من أنجب هذا البلد ممّن أعرفهم – عنهم ومن أُعاصره منهم. ومن يستحقون الذكر بنظري – منفعة لشعبهم وثقافته: –
– الكاتبة سميرة عزام – من اعترف بها غسّان كنفاني – معلّمة له. سميرة عزام – كاتبة وصحفية فلسطينية ولدت في شهر أيلول سنة ١٩٢٧ في مدينة عكا وهي صاحبة لقب «رائدة القصة القصيرة في فلسطين»، تلقت دراستها الابتدائية في «المدرسة الحكومية» في عكا، ثم في «مدرسة الراهبات» في غزة، وأتمت دراستها الابتدائية ومارست مهنة التدريس في «مدرسة الروم» من عام ١٩٤٣ حتى ١٩٤٥. رحلت في عام النكسة ١٩٦٧. –
– غسان كنفاني – أشهر مبدعيها – وما زال البيت الذي ولد فيه قائمًا حتى يومنا هذا. –
– عمر صبري كتمتو – الشاعر والمثقف والإنسان العذب. وُلد في عكا في عام ١٩٤٣. دبلوماسي وسياسي وشاعر لاجىء. عمل رئيسًا لبعثة «منظمة التحرير الفلسطينية» لدى الدنمارك والنرويج وآيسلندا بين منتصف عقد ١٩٨٠ ومنتصف عقد ٢٠٠٠. له العديد من المؤلفات الشعرية، أبرزها : «قصائد الوصايا»، و«كفارة الشاعر»، و«شهرزاد والملك»، و«حوار مع الموت» و«بصارة الحي القديم». زارنا في البلاد حنينًا إلى بلده ونام في أحد فنادقها على شاطىء البحر المتوسط، وقابل صديقه الروائي والقائد إميل حبيبي في حيفا. قابلته في تونس – في «مهرجان قرطاج السينمائي الدولي» حين اختير إميل حبيبي رئيسًا لهيئة التحكيم وكنتُ موفدة صحفية. وشاء الظرف السياسي بين تونس ومصر ما اضطر اميل حبيبي للتخلي بمحبة عن تسميته الرسمية للممثلة الشهيرة الطيبة يسرا لتسوية العلاقات المصرية / التونسية .. وكان ذلك اسميًا فقط. وفاز يومها بالجائزة الأُولى فيلم «صمت القصور» لمخرجته الرائعة الراحلة مفيدة التلاتلي. –
– توفيق عبد العال – تشكيلي فلسطيني (١٩٣٨-٢٠٠٢). أقام معرضه الأول – وهو طفل في التاسعة في إحدى مدارس المدينة عام النكبة بإشراف أستاذه الرسّام جورج فاخوري. وبعد النكبة نزح مع عائلته وانتقل إلى لبنان حيث عاش فيها حتى وفاته عام ٢٠٠٢. –
– سامية قزموز (بكري) – أولى ممثلاتها بين المسرحيين والسينمائيين المحليين في عصرنا. – – كاميليا جبران – الموسيقية الاستثنائية – المحسوبة كابنة الرامة الجليلية. والغنية عن التعريف. – شكرًا العزيزة آليس حنا – التي تعمل بصمت وبدأب ومحبة.
[سهام داوود] –