عن الخونة والوطنيين – نضال حمد
الثورة الجزائرية لم تتساهل مع العملاء وحاسبتهم بقوة فقتلت وأعدمت عشرات الآلاف منهم ومنهن.
حتى حركات المقاومة الأوروبية ضد الاحتلال النازي لم تتساهل مع المتعاونين مع الاحتلال وكانت تعدمهم وتقوم بتصفيتهم بلا تردد وبلا رحمة.
حكومة فيشي الفرنسية حكومة عملاء وخونة بالنسبة لكل الفرنسيين.
أما كويزلينغ رئيس وزراء النرويج المتعاون مع هتلر والنازية، أصبح اسمه يوازي شتيمة ولعنة باللغة النرويجية.
في الدنمارك مثلاً كان يعروون ويسحلون ويقصون شعر النسوة اللواتي عاشرن جنود الاحتلال النازي أو تعاون معه.
في اثناء احتلال قوات الاحتلال الصهيوني للبنان في مثل هذه الأيام من صيف سنة 1982 انطلقت حركة مقاومة فلسطينية في المخيمات ضد الاحتلال والعملاء والجواسيس وقامت بتصفيتهم. وكذلك فعلت القوى الفدائية للشعب اللبناني وصولاً الى تحرير لبنان من الاحتلال.
في وضعنا الفلسطيني نحن لدينا بكل صراحة أسوأ نوعية من العملاء والخونة، أسوأ بكثير من عملاء جيش حداد ولحد في الجنوب اللبناني. لذا القضاء عليهم واجب وطني ملح وضروري للخلاص منهم ومن ثم من الاحتلال الصهيوني.
الحمدلله أن غالبية الفلسطينيين اصبحت الآن مقتنعة بخيانة السلطة وأجهزتها الأمنية وقيادتها السياسية. وهذا بالضبط ما حرصت على قوله وكتابته وترداده وتأكيده منذ سنوات طويلة.
– يقال وورد على الفيسبوك أن المرأة في الصورة بالبنطال الأحمر، التي تقوم باعتقال وشد شعر الفتاة، الناشطة الفلسطينية اثناء تظاهرة رام الله يوم أمس السبت 26-6-2021، هي “اعتماد ابو لبدة” من عناصر أمن سلطة عباس ومن مستعربي ومتصهيني أجهزة أمن السلطة الفلسطينية. تذكروا اسمها وتذكروها جيداً لأجل يوم الحساب.
عن الخونة والوطنيين
نضال حمد