عن قرب نهاية وزوال “اسرائيل” نتكلم …
نضال حمد:
نشرت اليوم المؤرخة “الإسرائيلية” أنيتيا شبيرا في صحيفة هآرتس واسعة الانتشار مقالة موسعة عن حالة الكيان المزرية ومن أهم ما ورد فيها: (صعود الأصولية اليهودية في نسختها الخلاصية المتطرفة إلى الحكم سيفضي إلى زوال “إسرائيل” وتشريد اليهود مجددا).
بدوره قال الدكتور صالح النعامي المختص بالشؤون الصهيونية إن: ” الذي يعزز من فرص تحقق نبوءة شبيرا حقيقة أن صعود الأصولية اليهودية الخلاصية إلى الحكم تزامن مع تهاوي استعداد المجتمع الصهيوني للتضحية،أو لتحمل تبعات وتداعيات تبني هذه الاتجاه”.
نحن بدورنا نؤمن بأن الاحتلال الى زوال فكما ولدت الدولة الاحتلالية الصهيونية بالقوة والنار والارهاب، سوف تفنى وتزول على أيدي شعب فلسطين وأمتنا العربية، كذلك بفضل نضال شعبنا وكفاحه المسلح الطويل وحرب الشعب الطويلة الأمد. فلا مكان للمحتلين على أرض فلسطين. كذلك لا مكان مستقبلاً لأعوانهم من الفلسطينيين والعرب من المحيط الى الخليج ومن الخليج الى المحيط. فكل من خان القضية يجب أن يحاسب ويدفع الثمن ليكون عبرة للأجيال القادمة.
دليل إضافي على اقتراب نهاية كيان الشر والعدوان والارهاب في فلسطين المحتلة…
تعاظم أعمال المقاومة وتطورها بشكل ملفت في الضفة الغربية وتعزيز حضور وترسانتها بشكل كبير جداً في غزة. الكره الذي يتنامى ضد الاحتلال والمنسقين الأمنيين في السلطة الفلسطينية. كذلك في لبنان الذي فرض توازن الرعب بعد تموز 2006، حيث قام شبان لبنانيون بنزع كاميرات مراقبة ”اسرائيلية” وضعت على الشريط الحدودي بين فلسطين المحتلة ولبنان. ففكوها بعدما صعدوا الأبراج والجدران والأسلاك واستولوا عليها على مرأى من جنود جيش الاحتلال، الذين لم يحركوا ساكناً…
هذا هو توازن الرعب الذي فرضه انتصار تموز ٢٠٠٦… وهذه أيضاً من علامات قيام الساعة في فلسطين ونهاية الاحتلال لأنه كما قال السيد الأمين، حارس لبنان وسيادته ” كيان أوهن من بيت العنكبوت”.
موقع الصفصاف – وقفة عز
نضال حمد
١٥-٧-٢٠٢٣