عن نادي الوحدات والتطبيع

قرأت مؤخراً الكثير بخصوص مباراة نادي الوحدات مع نادي الأهلي من الامارات والتي يعتبرها البعض تعاملا مع مطبعين مع العدو..
الذين يطالبون الوحدات بمقاطعة المباراة وهو ممثل فلسطينية الأردن الأقوى في الدوري الأردني يقولون ان نادي الأهلي الإماراتي مطبع مع العدو والاحتلال..
صحيح ان دولة الإمارات مطبعة وزادتها كثير في هذا المجال لكن الأردن سبقها بالتطبيع يعني من زمان مطبع..
هذا يعني ان الوحدات يلعب في دوري دولة مطبعة كما الأهلي الإماراتي مع فرق كبير ان الوحدات ملتزم بالموقف الوطني وبفلسطين قولا وفعلا.. بينما يقال ان الأهلي عكسه وأنا شخصياً لا أملك معلومات عن النادي الأهلي الاماراتي لكنني متابع ومراقب للتطبيع في الإمارات والمغرب والبحرين ودول عربية أخرى والتنسيق بين سلطة (اوسلو ستان) والعدو والاحتلال… والتطبيع الرياضي من سنوات طويلة بقيادة “فريق” جبريل الرجوب والاتحاد الرياضي الفلسطيني..
في فلسطينيين من داخل فلسطين التاريخية والطبيعية أي في داخل الداخل ١٩٤٨ يلعبون في فرق ونوادي (اسرائيلية) وفي منتخب العدو والاحتلال، وحققوا طفرات وإنجازات ونجاحات ملحوظة معهم بهمتهم وتفوقهم وواحد منهم يلعب في نادي الأهلي الاماراتي المذكور … كيف نتعامل معهم؟
حول موضوع الوحدات لا أملك جواباً بعد
لكن حول التطبيع جوابي معروف “حرام عدم تطبيقه لكن على الجميع وبدون تفرقة”.
أما حول الفلسطينيين أنفسهم وخاصة في داخل الداخل ٤٨ علينا إيجاد طريقة للتعامل مع حالتهم تلك.
الوحدات جمل المحامل وعليه إيجاد المخرج الصحيح من هذه القضية المعقدة جداً.

نضال حمد
١١/٨/٢٠٢٣