عيد ميلاد شرقي مجيد لأهل فلسطين والشرق العربي
تحية وبطاقة تهنئة للصديق المطران الصامد عطالله حنا
عيد ميلاد شرقي مجيد لأهل فلسطين والشرق العربي
وطن يسوع الفلسطيني ابن الناصرة والقدس وبيت لحم وكل فلسطين هو وطنه ووطن أمه مريم العذراء، ووطننا كلنا نحن شعب فلسطين الواحد الأحد.
وطن التضحيات والفداء والشهداء يحتفل اليوم بعيد الميلاد الشرقي والدخول الى بيت لحم.. حيث يدخلها الفلسطينيون القادمون من الجليل والقدس وشمال وجنوبي فلسطين المحتلة.. ومن قرى وبلدات ومدن الضفة الغربية المحاصرة والمجزأة والمحتلة، يدخلونها بالرغم من الاحتلال والمستوطنات والجدار العازل والعوائق والحواجز والاعتقالات والاغتيالات والتنسيق الأمني والخيانات.
هنيئاً للمحتفلين في فلسطين بعيدهم المجيد ومعاً على درب التحرير والعودة، شعب واحد وقضية واحدة وقلب واحد ومصيرواحد حتى أبد الآبدين.
مطران القدس وفلسطين وسباسطية والشرق…
تحية للمطران عطا الله حنا هذا الشخص الرائع، الذي تجمعني به ومعه المواقف الوطنية الثابتة والعلاقة الأخوية الصادقة والقضية الواحدة.
تحية للمطران عطالله حنا، حارس القدس والثوابت الذي يتعرض وكما كان تعرض من قبل لحملات عدائية من قبل البطريركية وباعة أملاك الكنيسة.. ومن قبل الذين ينسقون مع العدو والمستسسلمون له وغيرهم من المعادين. لكن المناضل الكبير السائر على درب السيد الأول درب العودة والثبات لن توقفه ألاعيبهم وتهديداتهم ولا ابتزازاتهم.
المطران عطالله حنا ابن الجليل الفلسطيني، رمز الكنيسة الوطنية الفلسطينية والقومية العربية، الذي يحمل فلسطين الكاملة على كتفه ويمضي غير مبال بالاحتلال ومشتقاته، يمضي على درب الآلام حاملاً فلسطين وقضيتها وشعبها وكفاحه العادل والمقدس لأجل الحرية والعودة.
المطران الذي أكد دوما أنه لا بديل عن عروبة فلسطين هو رمز وطني وقومي، عربي فلسطيني ترفع له القبعات.
منذ تعرفت على المطران عطالله حنا بشكل شخصي والتقيت به قبل سنوات طويلة وتحديداً سنة ٢٠٠٧ تعززت العلاقة معه وازدادت ثقة واحتراما… احتراما لمواقفه الثابتة والسليمة ولعروبته والتزامه بالتوقيت الشرقي العروبي من حيث أشرقت شمس السيد المسيح، الفdaئي الفلسطيني الأول على البشرية جمعاء، لتنشر رسالة المحبة والسلام والإخوة بين الناس كل الناس. ولما لم تعجب رسالته أعداء المحبة والسلام والإخوة والمساواة بين الناس قاموا بملاحقته والكيد له والخ. لكن شعب فلسطين بكل نسيجه الوطني شعب موحد ينتمي لعروبته ولأرض كنعان ولرسالة العودة والثبات والحفاظ على عروبة فلسطين وتحريرها من دنس الغزاة المحتلين.
نضال حمد
٦-١-٢٠٢٣