غولدا مائير
مجرمة يهودية “إسرائيلية” كانت رئيسة وزراء كيان العدو والاحتلال..
عاشت حرب تشرين- اكتوبر ١٩٧٣ ككابوس فظيع على العدو بعدما حقق الجيشان المصري والسوري تقدما سريعا وانجازات ميدانية.
اشتهرت بجريمة مدرسة بحر البقر المصرية حيث أعطت الأمر والموافقة على قصف المدرسة في منطقة الشرقية بمصر (٣٠ من التلاميذ استشهدوا فيها ) ..
ورداً على ع ميونيخ الشهيرة سنة ١٩٧٢ أعطت قراراً بتصفية قيادات وسياسيبن ومثقفين فلسطينيين، منهم الأديب الكبير الشهيد غسان كنفاني والشاعر والأكاديمي والسياسي كمال ناصر والقائد كمال عدوان والقائد أبو يوسف النجار..
قالت عن غسان كنفاني انه اخطر من كتيبة من الفدائيين …
والقائمة التي قيل ان اسمها (قائمة غولدا) تطول..
ولدت كيهودية في كييف الاوكرانية ثم هاجرت مع عائلتها الى الولايات المتحدة الامريكية ومن هناك بعد سنوات برفقة زوجها الصهيوني هاجرا الى فلسطين للاستيطان فيها.
عاشت كابوساً حتى مماتها بعد حرب اكتوبر / تشرين ١٩٧٣ لكن اصرفات غبية قام بها السادات على أرضه المعركة حين امر بتغيير الخطط ادت الى التراجع وحصار شارون لقطاعات من الجيش المصري وتحقيق تقدم.. للعلم هذا الجيش كان يعده الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من اجل التحرير وسحق كيان الاحتلال لكنه توفي سنة ١٩٧٠، فخلفه السادات..
السادات بدأ مفاوضات مع العدو عبر اليهودي الامريكي الصهيوني كيسنجر والأمريكان انتهت بتوقيع اتفاقية كمب ديفيد سنة ١٩٧٧ التي أنقذت العدو من كابوسه وأهانت نصر اكتوبر/تشرين وحولته الى كابوس استسلامي،
تحول الى استسلام عربي فتطبيع وتنسيق واعتراف وصلح وتحالف مع العدو كما هو الحال العربي اليوم.
هذا الفيلم ضمن الدعاية والبروبوغاند الصهيونية..
نضال حمد
29-9-2023
