فسبكة للرفيق اسعد ابوخليل

أنا أرضى لو نحتكم لدول الغرب –وحتى دولة العدوّ–التي يتمثّل البعض بها في مسألة قوانين حريّة التعبير: دولة العدوّ لم تترك شاعراً فلسطينيّاً إلاّ وزجّت به في السجون. دولة العدوّ حرّمت في احتلالها المستمر للضفّة قبل الانتفاضة ألوان العلم الفلسطيني.

 دولة العدوّ ألقت القبض ذات مرّة على المناضلة سميحة الخليل لأنها القت خطبة تحدّثت فيها عن تعلّق شعبها بأرض فلسطين.

 في أميركا:

زُجّ بأميركي في السجن لأنه تبرّع بمال لمستشفى في غزة متهم بإدارته من قبل “حماس”.

في أميركا:

 القي القبض على رجل هندي لأنه قدّم محطة “المنار” من ضمن باقة المحطات الأجنبيّة في خدمة الكيبل.

في أميركا:

 منعت محكمة أميركيّة نشر مذكّرات أبو داوود بعد ان تُرجِمت إلى الانكليزيّة من قبل دار سينت مارتن.

 في أميركا:

لو ان اميركيّا أخرج فيلماً بإنتاج مشترك من “حزب الله” أو “حماس”, لكان قد سُجِن بتهمة تلقّي مال إرهابي لعقود طويلة.

 في أميركا:

 لو ان أميركيّاً تعاون مع “حماس” في أنتاج فيلم, لكان قد قضى نصف حياته في السجن. أرتضي بأن ننقل قوانين الحظر والمنع الغربيّة ضد أعدائهم في مسألة التعامل مع عدوّنا الإسرائيلي.

اسعد أبو خليل

وتعليق للصديق  Wassim Najm

تغريدة واحدة لفيكتوريا ابي نصر ، اللبنانية العاملة في محطّة ال CNN ولأكثر من ٢٠ سنة والتي عملت قبلها في محطّة ال LBC اللبنانية ، التغريدة كانت عبر موقع التويتر حيث عبّرت عن حزنها لموت السيّد محمّد حسين فضل الله ووصفها إيّاه بالمعتدل … ما أدّى إلى فصلها فوراً من المحطّة ولمدّة ثماني سنوات بعد طردها لم نراها في أيّ وسيلة إعلامية أميركية .