فقدت فلسطين هذا اليوم الأديب والاعلامي نافذ أبو حسنة
فقدت فلسطين هذا اليوم الأديب والاعلامي نافذ أبو حسنة
ابن غزة وبيروت ودمشق وكل فلسطين والبلدان العربية.
ويعد أبو حسنة واحداً من المثقفين والأدباء والاعلاميين الفلسطينيين اللامعين. بفقدانه تخسر فلسطين فدائياً مثقفاً من حراس الثوابت الفلسطينية ومن المقاتلين بالقلم وبالبندقية، الذين حافظوا على العهد والوعد.
عرفت نافذ خلال مسيرة العمل الوطني في لبنان سوريا وجمعتنا علاقة كانت ركيزتها الدفاع عن القضية الفسلطينية والثوابت القومية. من خلال الانتماء لنهج المقاومة. كما وعملنا وشاركنا معاً في عديد من المؤتمرات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقضايا القومية.
ناضلنا معاً من أجل توحيد اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين على أسس وطنية تحفط ثوابت الشعب الفلسطيني ومنطلقات وأهداف الاتحاد الذي كان ولازال شعاره بالدم نكتب لفلسطين. فكان لقاء بيروت الأخير الذي جمعني به على هامش لقاء توحيد الاتحاد قبل نحو ثلاث سنوات. ثم توجهنا معاً برفقة أصدقاء آخرين للتعرف على فضائية فلسطين اليوم من خلال زيارة مقرها والاطلاع عليه. حيث عمل نافذ مديرا للفضائية.
توفي الصديق والرفيق نافذ مساء يوم الاثنين الموافق العاشر من آب ٢٠٢٠ في العاصمة اللبنانية بيروت، عن عمر يناهز 59عاماً. بعدما تعرض لسكتة قلبية توفي على اثرها.
ولد الراحل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة عام 1961، وغادرها صغيراً مع أهله عقب نكسة يونيو/حزيران 1967. وفي جامعة دمشق تلقى تعليمه وتخرج من هناك سنة ١٩٨٣ .
كان نافذ ابو حسنة كاتبا معطاءا واعلاميا دائم الحضور في في وسائل الاعلام. وله مئات المقالات في عديد الصحف والدوريات العربية، كما له عدد من المؤلفات المنشورة أبرزها: جغرافية الاستيطان ووهم الدولة، والأحزاب الصهيونية العلمانية والدينية في “إسرائيل”، وأملاك المغاربة في فلسطين.
على العهد يا نافذ عهد كل فلسطين الكاملة.
نضال حمد في العاشر من آب – أغسطس ٢٠٢٠