فلسطين وغزة حضرتا في بيلسكوا بياوا:
سعدت يوم السبت 15 يونيو 2024 بلقاء مجموعة من الشبيبة البولندية في مدينة بيلسكو بياوا.. وفرحت لفرحهم-ن باستلام كتابي الذي صدر قبل أيام.
أقاموا وأقمن تجمعاً مناصراً للقضية الفلسطينية ويوماً تضامنيا بامتياز، بحضور ومشاركة بعض البولنديين وعدد من الفلسطينيين والعرب من المقيمين في ضواحي المدينة.
شخصياً دعوت لالقاء الكلمة ولتوقيع كتابي (غزة في القرن الواحد والعشرين) في دار الجميعة بالمدينة.. سعدت لسعادة الصبايا والشباب وهم يستلمون كتابي وأهديتهم نسخة للمكتبة أيضاً. واتفقنا على إقامة أمسية ثقافية فلسطينية في الأسابيع القادمة.
في مقر الجميعة قدم الدكتور الفلسطيني حسام الحسن (ابن صفورية ونصفه صفصافي من الصفصاف) مع عائلته بعض الأطعمة الفلسطينية الشعبية مثل الحمص والفلافل، للمشاركين والمشاركات في اليوم التضامني. كما ألقى كلمة عن الأوضاع الراهنة في فلسطين المحتلة وتحدث أيضاً المهندس عمر فارس وآخرين وأخريات.
بدوري أرتجلت كلمة تطرقت فيها للوضع في القطاع الفلسطيني واستعدت ذكريات مجزرة صبرا وشاتيلا سنة 1982 في بيروت، حيث أصبت بجراح وفقدت ساقي، كما أشرت إلى أوجه الشبه بين ما يجري الآن في فلسطين ووحشيته التي لا حدود لها وما كان جرى في مخيمي صبرا وشاتيلا. لكننا الآن نحيا ونشهد إبادة جماعية في القطاع.
تطرقت في كلمتي إلى التاريخ وإلى التشابه بين الشعبين البولندي والفلسطيني وتاريخهما في الكفاح ضد الاحتلال والاستعمار.
قلت للبولنديين أننا ندعوهم لزيارة فلسطين بعد تحريرها لنتقاسم معاً الخبز والملح في أرض الحرية والحياة حيث ولد السيد المسيح فلسطينياً ورسولاً للسلام والمحبة… دعوتهم للقاء في طبريا ويافا وصفد والناصرة وحيفا وعكا وبيت لحم والقدس وقانا الجليل والخليل وأريحا وغزة ..يعني في كل فلسطين الحرة.
هذا بعض ما ورد في كلمتي التي أثنى عليها صديقي الفلسطيني الشاب “عمرو” الذي رافقني في الرحلة الى بيلسكو بياوا، وهناك التقينا بالأخ “طارق أبو السعيد” ونجله المحامي، بالإاضافة لاخوة واخوات فلسطينيين وعرب شاركوا في التجمع.
نضال حمد
16 يونيو 2024
موقع الصفصاف – وقفة عز