فيلم للمخرج محمد خميس ينال جائزة أفضل مخرج في مهرجان مينفيلد الأمريكي
فلسطيني من “خان الشيح” ينال جائزة أفضل مخرج في مهرجان بالولايات المتحدة
حقق المخرج الفلسطيني الذي كان لاجئاً في مخيّم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السورية دمشق، محمد خميس، جائزة أفضل مخرج في مسابقة مهرجان “ Mindfield“ السينمائي الولايات المتحدة.
وجرى ترشيح الفيلم الوثائقي القصير للمخرج خميس “ثلاث قصص من غزة” للمشاركة في فعاليات ومهرجانات دولية، حيث حلّ ضمن قائمة أفضل فيلم وثائقي في أكبر حفل توزيع جوائز للأفلام بلوس أنجلوس “ LAFA” كما سيعرض الفيلم في مهرجان “أرهوس” السنوي في الدانمارك يوم 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر المقبل.
وعبّر خميس عن سعادته بالجائزة وقال في تصريحات صحفية/ “سعيد جدا بالفيلم وآراء الناس فيه، وفخور أن قضية غزة أصبحت قيد النقاش والمتابعة، مبروك لكل المشاركين بالعمل في غزة والسويد“.
ويتناول وثائقي “ثلاث قصص من غزة” أحداث العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2012، من خلال قصة الصحفي “عماد” والقصص التي عاشها ووثقها كأرشيف في أثناء الحرب، ومواجهته الصعوبات والمخاطر في المرحلة التي صور فيها قصة الطفلين “رهام” و”نادر”، اللذين استشهدا جراء القصف الإسرائيلي خلال العدوان.
ويعتبر خميس أنه “حين يكون الفيلم خاليا من السياسة المباشرة يفرض نفسه على النقاد، لأن قضية الطفل الذي يعاني حروب وحصار غزة تصبح قضية نقاش ومتابعة“.
وسبق لخميس أنّ فاز بجائزة أفضل مخرج عام 2021 من مهرجان روما السينمائي، عن فيلمه “تأشيرة خروج“.
والمخرج خميس غادر مخيّم خان الشيح إثر الأحداث السوريّة منذ العام 2012، في إطار موجات اللجوء، قصد السويد كمستقر له، بعد عدّة محطات من لبنان إلى مصر، قبل أن يركب البحر باتجاه دول اللجوء الأوروبية.
ولخميس عدّة أفلام، منها، “سفرني، أعطونا الطفولة، الحرف الذي لا يموت.” فيما تناول أحداث مخيّم اليرموك بفلم بعنوان ” أوتار الأمل” صوّت أحداثه خلال فترة حصار المخيّم.
ويعتبر فيلم (أوتار أمل) من أهم ما أنتجه لأنه صور أحداثه من داخل مخيم اليرموك المحاصر، كما أنتج عدة أفلام وثائقية بالتعاون مع مؤسسة أجيال بالسويد، وأطلقت عليه إحدى المجلات الشهيرة بفرنسا لقب المخرج الصغير.
عن صحيفة المثقف الفلسطيني.