في البلاد العربية وفي الحالة الفلسطينية – نضال حمد
يكون البلد واحد يصبح بلدين
القطر واحد يتحول قطرين
الحزب واحد يغدو حزبين
الفصيل واحد يصبح فصيلين ..
الجبهة واحدة تصبح جبهتين …
وفي حالات أخرى أكثر من جبهتين ..
الحركة واحدة تصير حركتين ..
المعارضة الى معارضتين
الحكومة الى حكومتين
السلطة الى سلطتين…
في فلسطين المحتلة العمالة للعدو تسمى تنسيق أمني والتخلي عن أرض فلسطين تمسكاً بالثوابت، والثابت على الثوابت والداعي للكفاح الدبلوماسي رئيساً حتى الأبد ولا يجرؤ على انتقاده أحد. في فلسطين السلطة سلطتين وما تسمى الدولة دولتين (مع أنه لا توجد دولة مستقلة وذات سيادة بل يوجد احتلال فقط لا غير)… والمسجد الى مسجدين والكنيسة الى كنيستين والبيت الى بيتين والموقف الجامع الى موقفين والقرار المستقل الى قرارين ثم قرارات غير مستقرة تتحكم فيها الجهات الممولة والمانحة والبيتين الأبيض الأمريكي والأسود العربي الرجعي التطبيعي..
كل شيء عنا مقسوم على إثنين. إلا ما يتم هبشه من أموال وغيرها إذا تمكن اللص من الهبش وهنا نسميه عباش أو الهباش، يهبشون ويهبشون ويهبشون ولا يتقاسمون.
رحم الله فناننا ناجي العلي الذي كان مختصاً بالحشرات السامة في ثورتنا وبلادنا وفي مصائبها وكذلك اختص بكشف الأرقام الخاصة بمن كانوا قيادتنا مثل الرقم 338 242… رقم هاتف قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ورقم تصريحها للدخول الى البيت الأبيض الأمريكي ثم إلى “سلام الشجعان” الذي كان يجب أن ينجب نمراً آسيوياً لاقتصاد المحمية الأوسلوية، لكن “سلام الشجعان” أنجب الحاج اسماعيل ونمر روما وهب الريح والشيخ والهباش وأولاد الرئيس الثابت على الثوابت وسحيجة من كل الأصناف، وقيادات تسحج سراً وعلانية…
سلام اوسلو للشجعان انتهى وتوقف عند التنسيق الأمني مع الاحتلال لأن العدو لم يكن يريد من شجعان أوسلو الفلسطينيين سوى التوقيع والاعتراف والالتزام بالتخابر معه بإسم التنسيق الأمني .. وهكذا منحت للقيادة التي كانت متنفذة ثم صارت مستسلمة (دويلة الحكم الذاتي المحدود أي محمية أوسلوستان الشبيهة بقطعة الجبن السويسري المثقوبة من كل الجهات والخ.
ختاماً لاحظوا معي حتى الرقم ٤ في رقمهم المحبوب ٢٤٢ مقسوم على اثنين.
نضال حمد
27-1-2023