في الذكرى السنوية الأولى لوفاة صديق فلسطين الاعلامي أنطونيو فرانكو
توفى في ٢٥-٩-٢٠٢١ الصحفي الكبير والشجاع، صديق القضايا العادلة ومنها الفلسطينية، انطونيو فرانكو الذي طرد السفير “الاسرائيلي” في اسبانيا من مكتبه.
جرت الحادثة أيّام الانتفاضة الثانية عام ٢٠٠٢. عندما حضر السفير “الاسرائيلي” الى جريدة ( El Periodico ) البرشلونية واسعة الانتشار، حيث كان انطونيو فرانكو مديراً للتحرير.
كعادة السفراء والسياسيون الصهاينة وأسلوبهم بتهديد المتعاطفين مع فلسطين والذين يقفون ضد الاحتلال وارهابه… جاء السفير متعجرفاً ومهدداً للجريدة بسبب الكاريكاتير الذي نشرته الجريدة ضد ارهاب وجرائم ووحشية الجيش “الاسرائيلي” بحق الفلسطينيين.
لم يأبه الصحفي انطونيو فرانكو بسفير الارهاب الصهيوني وأجابه بأن إسبانيا بلد ديمقراطي وهو والصحيفة يرفضون تدخله السافر وتهديده الوقح ويرفضون التهديد من أي جهة.. ثم قام من خلف مكتبه ورافق السفير “الاسرائيلي” الى باب المكتب وطرده من هناك.
السفير المغرور والمتعجرف بحسب ما قرأت على بروفيل الصديق صلاح جمال في العام الفائت، لم يتوقع تلك الشجاعة وجن جنونه من تصرف انطونيو فرانكو.
مثل هؤلاء الأشخاص المميزون والمناضلون والذين وقفوا مواقف مشرفة وقوية مع فلسطين يجب أن لا ننساهم ونتذكرهم دائماً.
نضال حمد
موقع الصفصاف
٢٥-٩-٢٠٢٢