في الميدان من في الميدان ولكننا لا نرى إلا الميادين
كلمة تضامنية مع فضائية الميادين من نضال حمد مدير موقع الصفصاف في اوسلو
لان الميادين تؤمن بأن فلسطين هي ملك الشعب العربي الفلسطيني والصهاينة المحتلين لا يوجد لهم اي حق في فلسطين. ولأن مكانهم ان يعودوا الى البلدان التي جاءوا منها لاستطيان فلسطين واحتلالها. ولأن للأرض المحتلة اصحابها الحقيقيين الذين دافعوا ومازالوا يدافعون عن عروبتها منذ الاستعمار العثماني وبعده الانجليزي وصولا للاحتلال الصهيوني. لأنها ترفع رايتنا وشعاراتنا نراهم يريدون اغلاقها.
واغلاقها يعني مما يعنيه ممنوع لاي كان ان يقول:
ان نظريات علم الاجتماع والسياسة المعروفة تقول في تعريف الشعب أن هذا التعريف العالمي لا ينطبق على عصابات المستوطنين الصهاينة ( كيان اسرائيل) الذين احتلوا فلسطين وسموها بالارهاب والقوة والمجازر ودعم الغرب المنافق وصمت الانظمة العربية العفنة… سموها ( اسرائيل ). وهنا نذكر الجميع بانه لا يجوز استخدام لفظ ( اسرائيل) في احاديثنا واعلامنا وكتاباتنا. والاصح استخدام مصطلح الكيان الصهيوني او كيان الاحتلال او كيان ( اسرائيل) بين مزدوجين أو قوسين.
لأن الميادين رفعت منذ البدء شعار فلسطين ومقاومتها والأمة العربية وعزتها. ولبنان ومقاومته وسوريا وعروبتها واليمن وعزته وسعادته وتونس وخضرتها وحضارتها وليبيا وقوميتها ومصر ومكانتها و العراق و قوته وطاقاته التي ماكانت يوما إلا سندا للأمة وبالذات لفلسطين. لأنها آمنت بالجسد العربي الواحد من المحيط الى الخليج ومن النهر الى البحر ، وبان اي على تصيب اي موضع في الجسد تصيبه كله. لانها مؤمنة بنا وبعروبتنا وعزتنا ومقاومتنا وكلمتنا يريدون اغتيالها.
لأن الميادين تذكرهم بناجي العلي ورسوماته وانتقاداته القوية كل يوم عدة مرات ها هم يريدون ان يغتالوها كما اغتالوا الفنان الشهيد ناجي العلي ابن قرية الشجرة في فلسطين المحتلة وابن مخيم عين الحلوة في الشتات واللحوء.
لأن توقيت الميادين هو توقيت القدس المحتلة وتوقيت المقاومة التي صمدت وقاتلت وجابهت ولم تهزم في قطاع غزة المحاصر وفي الضفة الغربية المحتلة وعلى ارض فلسطين التاريخية الطبيعية في ال 48 . لانها ميدان فلسطين الكاملة وصوت الثوار والمقاومين فيها والصوت الذي أخرس قنوات وفضائيات الذل والعار والتعمية والتشويه والتجهيل والتطبيع ها هم يريدون كتم صوتها.
لأن الميادين تشد العزائهم وترفض الذل والهزائم وتقوم بتعبئة الطاقات وتقوية وشحن الهمم وتثقيف الشباب والصبايا من ابناء وبنات الامة. ولانها تنقل وقائع الميادين في البلدان العربية المستباحة التي تقاوم الغزوة المعادية من المحيط الى الخليج يريدونها ان تخرس او تغيب الى الأبد. لكن لا تغيب شمس الحرية والضياء يشع من برامجها المنيرة والمستنيرة. ولا تأفل شمس من وهبوا انفسهم لهذه القضية العادلة ولتلك المهمة العاجلة.
صوت الميادين هو صوت امة تقاوم بالحجر وبالسيارة وبالسكين ..
صوت انتفاضة فلسطينية لن تنكسر ولن تلين.
صوت جيش عربي سوري يدافع في سوريا عن مصير امة الملايين.
صوت مقاومة عربية تواجه كل معسكر الاعداء المتعدد الاصناف والأهداف من فلسطين المحتلة الى شبعا وجنوب لبنان والجولان السوري المحتل وسيناء المستباحة وقرطاج المستهدفة وليبيا المختطفة والعراق الجريح.
صوت شعب اليمن الذي يأبى ان يستسلم لأنه اول العرب وآخر من قد لا سمح الله يستسلم من العرب.
صوت العروبة ومقاومتها في زمن التسليم للاعداء والتطبيع العلني والسري معهم صباحا ومساء.
الميادين ستبقى وستنتصر وستستمر وستردد دوما مع شرفاء الأمة :
فلسطين لا تعود الا بالمقاومة، فها هي الانتفاضة الفلسطينية الجديدة تعيد تحديد معسكر الاعداء وترسم الدرب الذي يتوجب علينا السير عليه حتى تحرير كامل تراب فلسطين وانتزاع هذا الورم السرطاني الصهيوني الخبيث من جسد الامة العربية.
في الميدان من في الميدان ولكننا لا نرى إلا الميادين ….
نضال حمد – رئيس تحرير موقع الصفصاف
07-11-2015 أوسلو