في ذكرى استشهاد المعلم غسان كنفاني
غداً في الثامن من تموز – يوليو تحل ذكرى استشهاد المبدع الفلسطيني العظيم والكبير غسان كنفاني، معلمنا وأستاذنا وقدوتنا في النضال والتضحية ومتابعة المسيرة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين. ،نحن أطفالك يا غسان الذين كتبت عنهم قبل اكثر من خمسة عقود…
نحن أبناء أم سعد والخيمة، حملة البنادق، خزان وقود الثورة…
فكرتنا هي فكرتك وطريقنا هو طريقك، وفكرنا هو فكرك، ورايتنا هي رايتك، وأقلامنا تكتب من وحي قلمك وتحاول أن تصل الى عظمة ابداعك.
نحن يا غسان أطفالك الذين كتبت عنهم أطفال غسان كنفاني وفي اوروبا سموهم أطفال فلسطين .. أشبالم وأطفالك الذين اصبحوا رجلا ومقاتلين مجربين. الذين عاهدوك يوم اغتيالك وبعد استشهادك أن يواصلوا امتشاق السلاح وامتطاء صهوة الحرية والكفاح ..
وأن يواصلوا حمل عنوان الصراع على أكتافهم ويسرون على درب الآلام لا توقف مسيرتهم الأشواك والاسلاك والحواجز والعقبات والمآسي والنكبات..
ها هم يعيدون تأكيد العهد والوعد يا أبا الأدب الفلسطيني المقاوم.
يا برقوق نيسان والجليل ويا زهرة كل فلسطين…
نحن أطفالك يا قديس نضالنا ووموصل سيرتنا الى كل العالم،
يا غسان، يا وهج قضيتنا، يا صوت ثورتنا ورمز ديمومتها ..
هذا العالم الذي اسميته عالما ليس لنا سيصبح عالمنا المثالي ..
وخيمة أم سعد خيمة العودة .. والعائد الى حيفا سيعود الى كل فلسطين.
أليست هي الفكرة التي حدثتنا عنها قبل أن تمضي اليها؟
نعم هي فلسطين ولا بديل عنها.
المجد والخلود لك فسوف نعود حتما وستعود معنا الى عكا وحيفا ويافا وصفد وكل فلسطين، نعم كل فلسطين.
نضال حمد 7-0-2020