في ذكرى النكبة ال 74 فلسطين حية والاحتلال الى زوال – نضال حمد

نعم وبكل تأكيد يتضح لنا في كل يوم جديد بأن “اسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت.

كل انسان سويّ ووطني يرى ذلك بوضوح وينتظر يوم العودة والتحرير. ربما فقط الذين خرجوا عن الصف الوطني والقومي لا يرون ما يراه الآخرون.

يوم استشهدت الاعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة توحدت كل فلسطين خلف نعشها وهذا اليوم ربما سيصبح يوماً خالداً في مسيرة شعبنا المظفرة، نحو النصر المحتم والحرية المنتظرة.

ربما يوم 11 ايار 2022 قد أصبح عنواناً لبداية آخرى لجيل العودة والتحرير، بداية حملة الخلاص النهائي من الاحتلال ومشتقاته. الحملة الوطنية التي شق دروبها آلاف الشهداء والجرحى والأسرى على مدار 74 عاماً من النكبة و لأكثر من 100 عام من الكفاح والنضال والعطاء.

شيرين ابو عاقلة التي شاهدنا كلنا كيف أوقعت جنازتها الاحتلال في حالة هستيريا غير طبيعية وهمجية ووحشية، فكانت قطعان الوحوش الضالة من شرطة “اسرائيل” تهاجم المشيعيين وتحاول اسقاط التابوت المحمول على أكتافهم وتفعل كل ما بوسعها لاعتقال رافعي اعلام فلسطين.

الأساليب الارهابية، القمعية والاجرامية للاحتلال الصهيوني لم تلق ردود أفعال لائقة ولا حتى لرفع العتب من الدول الاوروبية والحكومات والمعارضات الغربية، ولن تلقى لأن الدول التي أسست “اسرائيل” لن تقف ضدها. ولأن ألأمانيا مثلاً الت يتمنع احياء ذكرى النكبة الفلسطينية لن تدن طفلتها المدللة وستواصل الوقوف معها بكل قوة. وألمانيا مثال مقزز وبشع على انحياز الغرب الى جامب الارهابيين الصهاينة وضد الشعب الفلسطيني.

في الختام هم يعرفون ونحن نعرف وربما العالم كله صار يعرف بأنه لا مستقل كما هو لا ماضي للاحتلال “الاسرائيلي” في أرضنا العربية وهو آيل حتماً الى الزوال في السنوالت القريبة القادمة.

نضال حمد
15-5-2022