في هزيمة الكيان تبقى الكلمة لشبابنا
باعتقادي سيسقط النتن وتسقط معه حكومته التي تمثل الوجه الحقيقي للمشروع الsahيوني، وستسقط معها أكثريتها البرلمانية الضئيلة، وذلك عاجلاً أم آجلاً لأنها أصبحت تشكل خطراً على المشروع الsahيوني في الوقت الحالي، وعلى ضمان بقاء تفوق كيان الارهاب. في ظل التزام غربي بحمايته وإصرار غربي حثيث على تقديمه كواحة ديمقراطية وحيدة في الشرق العربي.
لو كان هناك مصلحة للغرب في تدمير الكيان من الداخل وحصاره من الخارج كما فعل مع سوريا وليبيا لتدخل وقلب الأمور وحولها الى حرب أهلية، ولقام بتشغيل ماكيناته الاعلامية العالمية في هذا الاتجاه، ولوظف فضائياته وأبواقه وأقلامه في كل مكان للتركيز على هذا الشأن.
حماة الكيان كلهم مستنفرين لحمايته من التقاتل الداخلي وإضعاف جبهته الداخليه وتماسكه الأمني وتفوقه العسكري. بكل الأحوال “اسرائيل” بالنسبة للنظام الامبريالي الرأسمالي الاستعماري الأسلاموفوبيوي الغربي، هي كيان لشعب مختار ودولة مختارة لفاشيين ولمستوطنين لمم من كل العالم. ساهم وساعد ويساهم ويساعد الغرب كله في تهجير اليهود الsahاينة للاستيطان في فلسطين المحتلة. الغرب بكل نظامه الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وأذنابها في بريطانيا وألمانيا وفرنسا، كلهم ملتزمون ببقاء الكيان وتفوقه على العرب مجتمعين.
نحن شعب فلسطين ومعنا شرفاء أمتنا العربية وأحرار العالم من سيقضي على كيان الاحتلال ولعلنا أصبحنا قريبين من بداية تحقيق ذلك.
الراعي الرسمي للكيان (الغرب بزعامة 🇺🇸) لن يسمح بحدوث انهيار في الكيان الاحتلالي حفاظاً على أهم وأقوى قاعدة استعمارية له في شرقنا العربي. النجدة جاهزة.
كل ما في الأمر سيطير نتنياهو ومن معه من الارهابيين اليمينيين المتشددين ويحل مكانهم ارهابيون أقل تشدداً. أو سوف يتراجع معسكر النتن عن تعديلاته. وفي الحالتين سوف يسقط. وسوف يعيد الغرب تقديم الكيان كواحة ديمقراطية حضارية حققت التغيير بشكل سلمي وبدون حروب داخلية ودماء ودمار وارهاب، حيث حقق (الشعب) مطالبه بسلام.
وسوف يعيّر العرب بربيعهم الغربي وبأنهم همجيين ومتخلفين بينما اليهود متحضرين وديمقراطيين.
هذا هو النظام الغربي الرأسمالي الامبريالي الاستعماري المعادي لفلسطين وللعرب والشرق بشكل عام.
دمر بلداننا ونشر الحروب والارهاب والفتن والمستوطنين فيها ثم يعيرنا بما هو عاره.
موقع الصفصاف – وقفة عز
نضال حمد
٢٧-٣-٢٠٢٣