قادة حماس الذين اغتالتهم (إسرائيل) عبر السنين.
تقرير موقع الصفصاف ومجموعة فلسطين بالبولندية.
في تقرير خاص بموقع الرسالة نت من غزة قرأت عن قادة حركة حماس الذين اغتالهم الاحتلال “الاسرائيلي” منذ تأسيس الحركة وحتى يومنا هذا. وفي التقرير أيضاً نقرأ عن ابناء وأولاد وأطفال وأهل وأقارب وزوجات وعائلات هؤلاء القادة وقادة آخرين لا زالوا أحياء تم اغتيالهم أو ابادتهم بالغارات والقصف الصهيوني في فلسطين المحتلة وخارجها.
سنة ٢٠٢١ أجرت حركة حماس انتخابات داخلية أفرزت قيادة جديدة للحركة. فولى الشهيد ابو ابراهيم السنوار قيادة الحركة في غزة والشهيد هنية بقي رئيسا للمكتب السياسي للحركة والشهيد صالح العاروري نائباً للرئيس والخ. فيما بقي الشهيد محمد الضيف قائداً عاماً للجناح العسكري للحركة. يجب الانتباه الى أن كل هؤلاء اغتيلوا بعد السابع من اكتوبر ٢٠٢٣. و
أيضاً علينا الانتباه الى تسمية دورة الانتخابات في ذلك الوقت (دورة التحرير). أي دورة التحضير لطوفان السابع من اكتوبر ٢٠٢٣.
الصورة الفوتوغرافية التي ستنشر مع هذه الموضوعة جمعت 19 قياديا من أعضاء المكتب السياسي للحركة، بينهم قياديتان امرأتان ورئيس مجلس شورى الحركة. اغتيل او استشهد منهم خلال حرب الابادة ١١ قيادياً. فيما بقي ح على قيد الحياة تلاحقهم “اسرئايل” بغية تصفيتهم واغتيالهم. معظم هؤلاء ايضا فقدوا ابناءهم وبناتهم وعوائلهم حيث تعمدت القيادة الاسرئايلة اعطاء القرارات والأوامر للجيش بقصفهم وتصفيتهم.
بحسب تقرير الرسالة نت فإن الشهداء الذين ارتقوا من أعضاء المكتب السياسي في هذه الدورة؛ تصدرهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية (اغتيل في طهران).؛ ونائبه الثاني الشيخ صالح العاروري قائد الحركة بالضفة الغربية أيضا (اغتيل في الضاحية الجنوبية لبيروت).؛ ورئيس حماس في الداخل يحيى السنوار؛ ومسؤول العلاقات الوطنية بالحركة زكريا أبو معمر؛ ورئيس مجلس الشورى بحماس أسامة المزيني؛ كما ارتقى عضو القيادة السياسية بالحركة في الخارج فتح شريف أبو الأمين (اغتيل في لبنان).
كما أستشهد وإغتيل تباعاً القادة: روحي مشتهى، سامح السراج، جميلة الشنطي، جواد أبو شمالة، مروان عيسى، عصام الدعاليس، صلاح البردويل وإسماعيل برهوم.
كما لا يغيب عنا إغتيال واستشهاد أبناء من قادة حماس في هذه المعركة؛ من بينهم عضوي المكتب السياسي كمال أبو العون ونزار عوض الله. في حين أنه في السنوات السابقة فقد القيادي محمود الزهار ولدين من اولاده واحد في اشتباك مع جيش الاحتلال والثاني في عملية اغتيال بغزة. كذلك هو الحال مع عضو المكتب السياسي بالحركة خليل الحية ورئيسها بغزة خلفا للسنوار؛ قد ودع عددا من أبنائه شهداء منهم ابنه البكر أسامة الذي ارتقى بعملية اغتيال؛ إلى جانب استشهاد عدد كبير من عائلته نتيجة محاولات اغتياله.
منذ تأسست حماس سنة ١٩٨٧ وأطلقت عملها المسلح ضد الاحتلال اغتالت اسرئايل أبرو قياداتاها ومؤسسيها. ويأتي في مقدمتهم الشيخ المُقعد أحمد ياسين اغتاله جيش الاحتلال الصهيوني وهو خارج من المسجد بعد أدار صلاة الفجر، في مارس ٢٠٠٤ بقصف عربته المتحركة بصواريخ من طائرت اباتشي أمريكية الصنع.
نفس الشيء حدث مع خليفته في قيادة الحركة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، اغتيل سنة (2004).
اغتيال القيادي البارز اسماعيل أبو شنب (2003) ايضا بصواريخ اسرائيلية.
سعيد صيام (2009) شغل منصب وزير الداخلية في حكومات حماس المتعاقبة، اغتالته طائرات حربية صهيونية في حرب غزة ٢٠٠٨-٢٠٠٩.
نزار ريان قصف جيش الاحتلال منزله متعمجاً قتله هو وعائلته خلال حرب 2008-2009، ما أدى إلى استشهاده مع دميع أفراد عائلته.
أحمد الجعبري الاغتيال: استُهدف في غارة صهيونية على سيارته في غزة سنة 2012. كان مسؤول ملف الاسرى والتفاوض حولهم وقائدا عسكريا وسياسيا في الحركة.
زكريا أبو معمر اغتيل سنة ٢٠٢٤ خلال حرب الابادة وكان يشغل منصب: عضو المكتب السياسي لحماس ومسؤول العلاقات الداخلية في الحركة.
جواد أبو شمالة الاغتيال بنفس الغارة على زكريا أبو معمر استشهدا معاً وهو ايضا عضة المكتب السياسي للحركة.
جمال منصور وجمال سليم تم اغتيالهما في الضفة الغربية سنة2001 خلال مؤتمر صحفي في مدينة نابلس.
صلاح شحادة أبو مصطفى اغتاله الاحتلال في غزة سنة 2002 وهو من واحد من الستة الأوائل الذين اسسوا حركة حماس.
واغتالت “اسرائيل” ايضا القائد العسكري العام لحماس محمد الضيف خلال حرب الابادة ومن أجل اغتياله قتلت نحو ألف نازح مدني كانوا يقيمون في المكان الذي اغتيل بقربه في خان يونس.
هذا سرد تاريخي للاغتيالات “الاسرائيلية” التي جرت ضد قادة حماس الأوائل وعلى أعلى المستويات.
حركة تقدم قادتها كلهم شهداء على درب المقاومة والحرية وموادهة العدو والاحتلال هي حركة وطنية أصيلة لا يمكن إلا احترامها ورفع القبعة لها.
24 مارس 2025
نضال حمد
