قال الحبيب قبل أن يغيب.
عن المطبعين وهذا ينطبق على كل الذين يقولون أنهم ليسوا في صراع مع الاحتلال ولا يريدون قتاله. مع العلم أن الاحتلال يعتدي عليهم بلا توقف ويحتل أرضهم ويدمر قدرات بلدانهم في كل لحظة.
كما وينطبق على جزء من الفلسطينيين الذين يهاجمون أبناء شعبهم ومخيمات “الفدائيين” في طولكرم ونابلس وجنين …
أيضاً ينطبق على جزء من السياسيين العرب الذين يتلونون مثل الحرباء ويبدلون مواقفهم حسب صعود وهبوط قوة المقاومة في المنطقة…
وهؤلاء نجدهم في كل مكان تقريباً.
يبدو أن سيد السادة كان ماسكهم كلهم وكان عارفهم ومثل ما بنقول بالعربي المشبرح طابخهم وعاجنهم وعارف كل واحد كم حجمه وقدره وسعره وقيمته السوقية.
عن هؤلاء قال السيد الصادق الأمين قبل أن يمضي على طريق القدس الى رب العالمين:
(أيّ وفد يأتيكم مُطبِّعاً.. لابس عمامة.. حامل هلال.. لابس صليب..
اطردوه، اضربوه بالنعال… ).
هذه الوصية يجب أن يلتزم بها ويطبقها كل مناضل همه فلسطين. فما قاله الحبيب الهادي رمز عزة الأمة المكافحة خير رسالة لمن يقاتل لأجل تحرير فلسطين.
كل انسان عليه أن يفعل ما يمليه عليه ضميره لأن فلسطين لا تقبل المهزومين ولا المطبعين ولا المنسقين الأمنيين ولا المستسلمين.
في فلسطين هناك أمكنة وقلوب وبيوت ومخيمات مفتوحة للمqaومين فقط لا غير… فهم الأصل والعنوان والممثل والشرعية والوحدة الوطنيةوما عداهم مسوخ وهراء.
نضال حمد
موقع الصفصاف – وقفة عز
16 ديسمبر 2024
