قصيدة من المستشفى للشاعر يوسف شحادة
كيف يا قلب امتطيت الموت
إذ طرت إلى كهف الحياة؟
كيف خاتلت السماوات ليمطرن
فحيحا بين أقدام الرعاة
وأنا في حضرة الآلام أحني قمري
معطفه اللامع أهديه لحورية بحر
في شجا إيقاعه لف بساط الريح
مزدانا بتيجان الفلاة
كيف يا قلب إذن تقطع هاتيك
البحار، الفلوات، الأنهر، المستنقعات؟
تمتطي لحني ولا تترك لي
إلا مواويل الرحى
تذرف حبات الحياة
بين جفنيها رماد
ودعاء من حشاها يتهادى
تحت أقدام الطغاة…
مستشفى المحافظة – كروسنو
15 آذار / مارس 2022