قمع واضطهاد الفلسطينيين من قبل جيش الاحتلال – نضال حمد
هكذا يعاملون الفلسطينيين على حواجز ونقاط تفتيش ومعابر جيش الاحتلال “الإسرائيلي” في فلسطين المحتلة.
رغم أبشع أساليب التنكيل والقمع والاضطهاد ووجود أسوأ احتلال في التاريخ الحديث منذ سنة ١٩٤٨ وحتى هذا اليوم. فإن كل من أوروبا الغربية والولايات المتحدة، تعتبران “إسرائيل” دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان (في الواقع ربما تحترم بعض اليهود فقط).
كما يعتقدون في الغرب أن دولة الاحتلال “الإسرائيلي” أي التي يسمونها الدولة اليهودية، تمارس حقها بالدفاع عن نفسها وعن وجودها.
أنا شخصياً وبعد إقامة لعشرات السنين، أي اقامة طويلة جداً بين أوروبا الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية، أي في أوروبا بكل تلاوينها تقريباً، أعتقد أن الحكومات الأوروبية لن تعارض الممارسات “الإسرائيلية”، حتى لو قامت الدولة المسخ، “اسرائيل” باستخدام الأسلحة النووية. لأنهم هم أنفسهم أسسوا “إسرائيل” في قلب فلسطين العربية ولازالوا يقدمون لها كل أنواع الدعم لتبقى مسيطرة ومتفوقة على العرب والفلسطينيين.
يتضح للمتابعين يوماً بعد يوم أنه على ما يبدو هناك سيطرة “إسرائيلية” على أوروبا والولايات المتحدة والغرب بشكل عام، من خلال السيطرة على السياسة والاعلام والاقتصاد والمال وعلى عدد كبير من النُخب السياسية والاعلامية والفنية والثقافية والمجتمعية. لذا سوف يسمح الغرب لدولة الابارتيهاد والاحتلال الفاشية بفعل ما تراه مناسباً في فلسطين المحتلة وفي البلاد العربية والشرق الأوسط. ولذا أقول بكل صراحة ووضوح:
لن نعثر على نفاق أعظم من هذا النفاق الغربي وربما لن نشهد مثله في العصر الحديث.
نضال حمد – موقع الصفصاف – وقفة عز
27-08-2022