قنيطة: التوتر في سجنى نفحة والدامون ينذر بانفجار مرتقب في السجون
أكد رئيس لجنة ادارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية الأستاذ حسن قنيطة اليوم الثلاثاء أن إدارة السجون الصهيونية تنتهج سياسة قمعية بحق الأسرى والأسيرات في السجون ، موضحاً أن ما حدث في سجن الدامون بحق الأسيرات ، وما تلاه بحق الأسرى في سجن نفحة وتحديدًا في قسم (12) من عملية قمع ، جميعها تنذر بانفجار مرتقب في السجون .
وقال قنيطة أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تقوم بالتفتيشات المستفزة للأقسام والغرف والأسرى نهاراً وليلاً متجاوزة أى خصوصية للأسرى خلال النوم أو لحظة تناول الطعام أو حتى وجود أسرى في الحمامات أو لوجود كبار سن أو أجواء باردة أو مرضى عند دخولها الغرف بشكل ارهابى ومفاجىء، وأثناء التفتيش تقوم الوحدات الخاصة بعمليات بعثرة وتخريب ومصادرة لممتلكات الأسرى وحاجاتهم .
وأوضح قنيطة أن توجهات القمع للأسرى تبين من خلال تشريع قانون استدعاء الجيش عند كل حالة توتر مع الأسرى ، ومن خلال تدريب عدد من الوحدات الخاصة كوحدة ” كوحدة اليمار واليماز والمتسادا ودرور والناحشون وكيتر وغيرها ” لاجراء التفتيشات والاقتحامات الليلية المفاجئة ، وتعزز سياسة عدم الاستقرار والارهاق بحق الأسرى وذويهم ، وذلك عبر نقل الأسرى المفاجىء من سجن إلى سجن ، والنقل الجماعى للأسرى والأسيرات بهدف الارباك .
وأضاف أن تلك الوحدات تدخل الأقسام مقنعة ومسلحة وتمارس الإرهاب من صراخ وتقييد وضرب الأسرى ومصادرة الممتلكات الخاصة ، وأحياناً تدخل الأقسام بالسلاح الحى ، وقد تقوم باطلاق النار على المعتقلين في بعض الظروف كما حدث مع الشهيد محمد الأشقر في معتقل النقب .
وطالب قنيطة المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الانسانية والحقوقية بحماية الأسرى من السياسات القمعية ، وزيارة السجون والمعتقلين للاطلاع على قسوة ظروفهم على صعيد الاقتحامات والعزل الانفرادى وتجاوز الحقوق الأساسية والإنسانية التي نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولى الانسانى .