“كلاب وأذيال وأذناب”- نضال حمد
“كلاب وأذيال وأذناب”- نضال حمد
تقول الحكمة العربية أن “ذيل (ذنب) الكلب أعوج”.
يعني لا يمكن أن يستقيم وسيبقى كما هو مدى الدهر إلا في حال تم بتره. وبهذا الصدد أذكر أن بعض المهووسين بالكلاب كانوا يقطعون ذنب الكلب ويجعلونها تأكله ظناً منهم أنها بذلك ستصبح أكثر شراسة. طبعا هذا هراء بالاضافة لبشاعته.
معلوم أن الكلب هو خير صديق وأكبر وفي للانسان. وأنه على استعداد للتضحية بنفسه من أجل حماية صاحبه. لكن هناك حالات شاذة من الكلاب، فصيلة أخرى يمكن تسميتها الكلاب الآدمية نسبة للناس. هذه الفصيلة الشاذة تقف في طليعتها الولايات المتحدة الأمريكية. لهذا الكلب الامبريالي الاستعماري العدواني أذيال واذناب كثيرة، ليس أولها بريطانيا العظمى (وأذنابها في دول الخليج العربية بالذات) التي أصبحت “عظمة” يتسلى بها الكلب المذكور.
ولا فرنسا ماكرون (لهذا الكلب أذناب كثيرة خاصة في لبنان)، وريث وحفيد قاطعي رؤوس الثوار والمعارضين للاستعمار الفرنسي في الجزائر وكل افريقيا. ووريث الذين سلخوا لبنان عن سوريا وأسسوا للنظام الطائفي البغيض. ووريث من ساعدوا الصهاينة على انشاء مفاعل نووي وقنابل ذرية.
كل هذه الكلاب فعلياً هي ذنب واحد للعدو الصهيوني، هذا الكلب الشاذ الأكثر توحشاً وعدوانية، وأن كان بدون بتر ذيله.
نضال حمد في 11 اكتوبر تشرين الأول 2020