كلام في الصميم … من اقوال قائد ثوري عظيم! – نورالدين عواد
كلام في الصميم … من اقوال قائد ثوري عظيم! (القسم الثاني)
اعداد وترجمة: نورالدين عواد
الــمــبــاديء
“…لا يجوز التضحية بالمباديء ابدا…”.[i]
الـــــوطــــن
“…الرجل الذي يعشق امراة جميلة وفاضلة، يحبها بكل روحه، ولن يكون قادرا على تعهيرها او تاجيرها او بيعها او استغلالها، ولا يحب حتى مجرد ان ينظر او يسىء اليها انسان آخر! وهكذا هي فكرتنا المقدسة عن الوطن: لا يمكننا ان نستغله او نبيعه او نؤجره”[ii].
الــشـّ
” نحن لا نقول للشعب: آمن، بل نقول له: إقرأ!!”[iii].
“… الشعب الذي ليس مستعدا للدفاع عن نفسه لا يستحق الوجود؛ لديه فقط حق في ان يصبح عبدا؛ وليس لديه حق في ان يكون حرا ولا ثوريا؛ لانه لا يمكن فهم الحرية وسط بيئة من الظلم…”[iv].
“…ان ابعاد الشعوب عن حلفائها الطبيعيين يعني نزع سلاحها وعزلها والحاق الهزيمة بها…”[v].
“… ان الشعب القادر على التغلب على عيوبه واخطائه ولا يخاف من شيء، ولا يركع امام شيء او احد، هو شعب لا زال وسيبقى شعب لا يقهر..”[vi]
” شتان ما بين قيام شعب باكمله بالتآمر على اقلية مُضّطَّهِدة، وبين تامر اقلية مُضادّة للثورة ضد الشعب”[vii].
” لا يمكن ابدا الحاق الهزيمة بشعب يكافح، لا سيما اذا عرف كيف يربط بين الشجاعة والذكاء”[viii].
” ان الشعب الذي ابناؤه وطنيون وثوريون لا يمكن ان يهزم”[ix].
“…لا يمكن السيطرة على اي شعب مهما كان العدو جبارا ومهما كانت تكنولوجياته واختراعاته، لانه لم يتم قط ولن يتم اختراع كيفية السيطرة على شعب ثائر مصمم على النضال و الموت في سبيل القيم التي يعتبرها الاكثر قداسة..”[x].
“الشعب هو الذي يفاجيء الجميع دائما بفضائله، وهو الذي لا يحبط من اعمال الذين يتعبون ويستسلمون او ينتقلون الى صف العدو او الذين يتذبذبون او يفتقرون الى القيم التي تجعل الكائنات البشرية جديرة حتى بصفة انسان ،سواء كان رجلا او امراة”[xi].
“… لا يوجد بلد افضل من بلد آخر ولا شعب افضل من شعب آخر، لكل منهم خصائصه القومية والثقافية..”[xii].
الأُمَــمِــيّــة
“الاممية لا تتنافى مع الوطنية ولا مع القومية”[xiii].
الــــواجـــــــب
” لا يستطيع الثوريون دائما القيام بالامور التي يرغبون بها او تروق لهم اكثر من غيرها: دائما ياتي الواجب في المقام الاول”[xiv].
“اداء الالتزامات التضامنية ليس فضيلة، بل واجـــب”[xv].
” واجب الانسان الثوري يتمثل في الاستعداد الدائم للتضحية وحياة الزهد والتواضع”[xvi].
” الواجب الاول والاكثر قدسية لكل ثوري هو القدرة على الاعتراف باي خطأ يكون قد ارتكبه”[xvii].
” لا شيء يقارن بالرضى من اداء الواجب”[xviii].
المُــــؤمِــــن
” لا يوجد تناقض بين كون الانسان مؤمنا وبين المفهوم السياسي للاشتراكية والشيوعية”[xix].
الـمـســيــحـيــــة
“المسيحية كانت ثورة، وقد تاخرت مئات السنين، لكنها تسببت بثورة اخلاقية”.[xx]
“المسيحية فيها مكونات طوباوية وكذلك الاشتراكية والشيوعية”[xxi].
“المسيحية كانت ديانة العبيد والمضطهدين والفقراء”[xxii].
“اذا كانت المسيحية موجودة الان فان ذلك يعود لقيام مسيحيين بالموت على الصليب والموت بين انياب الاسود، دون ان يتخلوا عن افكارهم”[xxiii].
” يمكن للمرء ان يصبح ماركسيا دون التخلي عن كونه مسيحيا،والعمل يدا بيد مع الشيوعي الماركسي من اجل تحويل العالم”[xxiv].
” ان من يخون الفقير يخون المسيح”[xxv].
” لا يمكن نشر المسيحية بالسيف”[xxvi].
المــوقــف الدّيــنــي
” من المنطقي ان نظرية او موقف ديني ما، اذا ما ذهب للالتقاء مع افضل ما في تاريخ المسيحية، ان يكون على تناقض مطلق مع مصالح الامبريالية”[xxvii].
الــــعَـــــدُوُّ
” ان اختلاق عدوٍّ زائف له هدف وحيد: الهروب من العدو الحقيقي”[xxviii].
“العدو يحترم الذين لا يخافونه والذين يتحدّونه”[xxix].
“العدو يشن ايضا حربا نفسية. واذا اعتقد اننا نتغاضى عنه واننا لا نفعل شيئا، فان ما يمكن ان يسمى بيولوجيا بغريزة المطاردة لديه، تنفلت من عقالها”[xxx].
الإبــــــــــــادة
“…لا يجوز لاية دولة ان تأتبط حق قتل شعب آخر بالجوع والمرض. هذه ابادة. وهذا يعني تحويل بلد ما الى غيتو وتطبيق نسخة جديدة من المحرقة عليه. وهذا امر مماثل لاستخدام اسلحة بيولوجية او كيماوية او نووية. ان الذين يقومون بهكذا افعال، يجب جرِّهم امام محاكم دولية ومحاكمتهم كمجرمي حرب”[xxxi].
“ان حرمان ملاييين البشر من نساء واطفال ومسنين من الغذاء والدواء ومقومات الحياة يشكل عملا ارهابيا وحشيا للغاية و ابادة حققية…”[xxxii].
الثورة المضادة
“الثورة المضادة لها قوانينها، الحركات الرجعية في التاريخ لها قوانينها، لا يوجد شيء اكثر وحشية من الثورة المضادة، لا يوجد شيء اكثر وحشية من الرجعية المنتصرة”[xxxiii].
مراسل كنعان ومنسق الحملة العالمية للعودة الى فلسطين، هافانا كوبا، 18 كانون ثاني 2018.