كلنا نعمل “لاسرائيل”
السلطة ومؤسساتها مثل المنظمة ومشتقاتها
لم يعد يسير خلفهن أو خلف أهل أوسلو وباريس وشرم الشيخ وكمب ديفيد والآن العقبة سوى المتساقطين والمنتفعين .. المشاركة في مؤسسات المنظمة المغتصبة ترويج لعباس ولسياسته ولنهجه الاستسلامي التنازلي التفريطي الذي تخلى للعدو عن فلسطين، وصار متحالفاً مع معسكر الأعداء ضد شعبنا وقضيتنا ونضالنا الوطني .. لحد هون بس هيك…
من لديه اعتراض من السائرين بالرغم من كل ذلك القرف وتلك الخيانة .. من لديه اعتراض من جماعة المذكورين على ما ذكرته بحق المتساقطين والذين غدوا عقبة بوجه نضالنا الوطني، فليتفضل وليقنعنا بحجته وتبريره لوجوده في حركتهم ومنظمتهم وسلطتهم ومشتقاتها الفصائلية والحزبية.
الصورة المرفقة لعبد القادر رجوب عميل فلسطيني من غزة كان يعمل لحساب العدو وفر فيما بعد الى داخل فلسطين المحتلة، ويعيش الآن في عسقلان بحماية ورعاية العدو ويعتبر نفسه صهيونياً.
العميل المذكور والذي لا يخفي إسمه وصورته ومكان إقامته وهو عبد القادر رجوب في مقابلة أجرته معه فضائية الدمار الشامل في الوطن العربي (الجزيرة) قال للصحفي الذي اعد التقرير عنه: (يقولون عنا عملاء لكن ما الفرق بين ما نعمله ويعمله أبو مازن ومن معه؟.. كلنا نعمل “لاسرائيل”).
والذين يحتمعون الآن في العقبة وكان أسلافهم اجتمعوا فيها قبل عشرين عاماً وأسفر اجتماعهم آنذاك عن اتخاذ قرار تصفية واغتيال عرفات، بعدما انتهى دوره بعد أوسلو والانتفاضة الثانية. هم اليوم هناك لاتخاذ قرار قطع رأس المqaومة الشعبية والمسلحة الصاعدة في مدن الضفة الغربية المحتلة والمستباحة.
تصفيتهم أصبحت واجباً وطنياً ولكي يكونوا عبرة لأهل السلطة ولكل من يسمح لنفسه بالتآمر على شعبنا وقضيتنا وثوارنا.
نضال حمد
٢٦ -٢-٢٠٢٣