كمال أبو وعر شهيد الحركة الفلسطينية الأسيرة – نضال حمد
كمال أبو وعر شهيد الحركة الفلسطينية الأسيرة – نضال حمد
استشهاد الأسير الفلسطيني كمال أبو وعر في مستشفى أساف الصهيوني بإعدام بطيء مساء الثلاثاء 11/11/2020، الذي مورس ضده لمدة 17 عاماً ، أي أثناء اعتقاله. كما جاء في بيان نعي الشهيد من قبل لجنة الأسرى والمحررين الفلسطينيين في الشتات.
حكمت محكمة الاحتلال على الشهيد بستة أحكام بالسجن المؤبد وخمسين عاما في السجن الفعلي. قضى 17 عاما من هذه العقوبة في السجون الصهيونية وحتى وفاته المؤلمة هذا اليوم.
كان الشهيد الأسير يعاني من سرطان الحلق ولم يتلق العلاج المناسب في مستشفيات السجون الصهيونية على غرار معسكرات الاعتقال النازية.
أصيب مؤخراً بفيروس كورونا هو وعشرات الأسرى الآخرين في السجون الصهيونية. هذا وسجل أكبر عدد من الإصابات بين الأسرى الفلسطينيين في سجن جلبوع، حيث أصيب قرابة مائة أسير فلسطيني بفيروس كورونا. اتهمت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وأسرى الحرب الفلسطينيون إدارة السجون الصهيونية بتعمد إصابتهم بفيروس التاج كوفيد ١٩، والآن هم يقاتلون ليس فقط ضد الإدارة في السجون بل أيضا ضد فيروس كورونا.
كمال أبو وعر ليس الأسير الأول وربما لن يكون هو آخر أسير يفقد حياته أو يُقتل ويُعدم ببطء بسبب الإهمال الطبي في السجون الصهيونية. لقد عرفنا منذ زمن طويل أن عدداً كبيراً من أسرى الحرب الفلسطينيين قضوا للسبب نفسه أو اعدموا ببطء وبطرق مشابهة.
استشهد كمال أبو وعر عن عمر يناهز السادسة والأربعين، قضى منها 17 عاماً مناضلاً صلباً وأسيراً مكافحاً في السجون الصهيونية. كانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلته عام 2003 في مدينة قباطية بالضفة الغربية المحتلة.
ستستمر سلسلة الجرائم الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين طالما أن العالم يغلق أعينه ويصم آذانه ولا يحرك ساكنا لأجل الأسرى.
طالما أن العالم لا يفعل شيئاً ضد القوانين الصهيونية النازية الفاشية. وطالما أن الفلسطينيين أنفسهم يقصرون في التضامن مع أسراهم وفي العمل من أجل اطلاق سراحهم.
الشهيد كمال أبو وعر أحدث شهداء الحركة الوطنية الأسيرة سيبقى مثل كل شهداء فلسطين حياً مع شعبه، ومثل القمر الذي يضيء ظلام الفلسطينيين وليلهم تحت الاحتلال والتنسيق الأمني والحياة مفاوضات… سيبقى كذلك حتى بلوغ شعبنا فجر الحرية والتحرير والعودة والاستقلال.
نضال حمد 10-11-2020
Kamal Abu Waer – Tekst Hamad Nidal
Męczeństwo palestyńskiego więźnia Kamala Abu Waera, który został zabity w izraelskim szpitalu Asaf w wieczorem we wtorek 10/11/2020.
Kamal Abu Waer przebywał w więzieniu przez 17 lat.
Męczennik Kamal Abu Waer został skazany przez izraelski sąd na szesciokrotne dożywocia, plus pięćdziesięciu lat wiezienia.
Spędził w wiezieniu 17 lat.
Cierpiał na raka gardła i nie był właściwie leczony w więziennym szpitalu.
Kamal Abu Waer był traktowany w więzieniu tak samo jak niemieccy naziści traktowali więźniów obozów koncentracyjnych.
Kamal Abu Waer niedawno zaraził się koronawirusem.
W izraelskich więzieniach są dziesiątki więźniów zarażonych koronawirusem, a największa liczba infekcji wśród więźniów występuje w więzieniu Gilboa, gdzie już około stu palestyńskich więźniów zostało zarażonych.
Palestyńscy więźniowie mówią, ze izraelskie władze więzień celowo zarazają więźniów.
Kamal Abu Waer nie jest pierwszym ani też ostatnim więźniem, który zmarł w izraelskim więzieniu z powodu zaniedbań medycznych.
Wiemy już od dawna, że duża liczba palestynskich więźniów zmarła z tego samego powodu.
Kamal Abu Waer zmarł w wieku czterdziestu sześciu lat.
Został aresztowany przez syjonistyczne siły okupacyjne w 2003 roku w mieście Qabatia na okupowanym Zachodnim Brzegu Jordanu.
Seria izraelskich zbrodni na palestyńskich więźniach będzie trwała tak długo, jak długo świat zamknie oczy i będzie głuchy na izraelskie zbrodnie. Tak długo jak świat nic nie zrobi przeciwko syjonistyczno-nazistowsko-faszystowskim prawom.
Kamal Abu Waer podobnie jak wszyscy palestyńscy męczennicy pozostanie w pamięci swojego narodu.
Będzie Księżycem, który rozświetla mroki nocy.
Będzie Słońcem, które przynosi świt, wyzwolenie i powrót do domu”.
Nidal Hamad
10-11-2020