كيف أشفى من حب ايطاليا؟- نضال حمد
يوم الأحد الفائت وعلى هامش أعمال مهرجان الفيلم العربي في اوسلو التقيت بالمخرج الطلياني الشاب غابرييل دي غراندي الذي عرض فيلما ضمن المهرجان عن اللاجئين السوريين الذين فروا الى السويد واوربة. ولاقى الفيلم استحسان المشاهدين. للأسف لم أشاهد الفيلم.
المخرج الشاب من مدينة لوكا التاريخية الايطالية في توسكانا وتقع المدينة بين مدينتي بيزا وفلورنسة. وفيها جدار تاريخي شيد قديما لصد الغزوات عنها. زرتها مرتين سنتي 2008 و2009 . على هامش مشاركتي في مخيم فياريجيو الذي كان يقام كل سنة في ايطاليا للشبيبة والعائلات الفلسطينية من اوروبا. وهناك التقطت لي الصورة التاريخية وأنا أتدرب على قيادة الخيل في جبال لوكا.
بعد انتهاء الفيلم التقيت بالمخرج الشاب وتكلمت معه قليلا بالايطالية مع أنه يتقن الانجليزية والعربية. التقينا بحضور الصديقة اللبنانية المقيمة في اوسلو غادة نيباك. وبعض الاصدقاء والصديقات. وأهديته نسخة من كتابي (فجر العصافير الطليقة) المترجم للايطالية. حيث عبر عن سعادته بالكتاب، خاصة أنني كتبت له اهداءا باللغتين الايطالية والعربية. ثم بعد ذلك وقبل أن ندخل لمشاهدة الفيلم الفلسطيني تحدثنا قليلا عن معرفتي بايطاليا وعن الكتاب فأخبرني أنه يعيش في مدينة ميلانو. ثم طلب عنواني والتقطنا معا صورا تذكارية.
نضال حمد – اوسلو – 21-4-2015