لا قيمة لحياة العربي
مجزرة الكرادة في بغداد 350 ضحية فقط لا غير .. ومجازر الارهابيين والاطلسيين في سوريا والعراق حصدت مئات آلاف الضحايا .. لم تستحق حتى وقفة حداد من فرق كرة القدم في بطولة اوروبا في فرنسا. تلك الفرق التي كانت تقف دقيقة حداد قبل افتتاح المباريات كلما حصل شيء في اوروبا وآخر مرة بعد التفجير الارهابي في مطار اسطنبول.
مخابرات فرنسا ورئيسها هولاند المتورط في دماء العرب وبالذات السوريين، تحصد نتاج مدارس مخابراتها ومغامراتها في الشرق العربي. فرنسا تشرب من نفس الكأس التي شرب منها السوريون والعراقيون. تلاميذ مدرسة الارهاب المخابراتي يعودون الى مدارسهم الأصلية.
ورغم كل ذلك فأنني بكل تأكيد أدين هذا العمل الارهابي الجبان، الذي اودى ايضا بحياة الابرياء.. فنحن الفلسطينيون خاصة والعرب بشكل عام اكثر الناس ضحايا للارهاب الوحشي في بلادنا المحتلة صهيونيا والمستباحة صهيونيا وتكفيريا وغربيا.
نضال حمد